حرائق وخسائر مادية كبيرة في وحدتي إطفاء بألمانيا

اندلعت نيران في وحدتي إطفاء بشمال وغرب ألمانيا، ما أسفر عن خسائر مادية كبيرة.

وقال متحدث باسم الشرطة صباح اليوم الثلاثاء إن حريقًا اندلع في باحة وحدة الإطفاء بمدينة أولدنبورج، وألحق أضرارًا بتسعة ردهات و12 مركبة.

وأضاف المتحدث أن إحدى المركبات احترقت بالكامل، كما لم يعد مبنى وحدة الإطفاء قابلا للاستخدام، وصار آيلا للسقوط.

وبدأت الشرطة التحقيقات في الحادث الذي لم يسفر عن أي إصابات.

كما اندلعت النيران في وحدة إطفاء أخرى بمدينة أولسبرج. وقال متحدث باسم قوات الإطفاء اليوم إن مركبة احترقت لسبب غير معلوم أمس الإثنين، مضيفًا أن خمس مركبات أخرى صارت خارج الخدمة الآن بسبب تضررها من الحريق، مشيرًا إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان من الممكن إصلاح تلك المركبات.

وأوضح المتحدث أن رجال الإطفاء المتطوعين تم تزويدهم بثلاث سيارات إطفاء من المنطقة "لضمان الحماية الأساسية لمدينة أولسبرج".

وبدأت السلطات التحقيق في سبب الحريق، ولم يتم تحديد قيمة الخسائر المادية حتى الآن، حيث لم يتضح بعد ما إذا كانت ردهة الوحدة آيلة للسقوط، كما من المرجح أن ملابس الخدمة الخاصة برجال الإطفاء لم تعد صالحة للاستخدام.

وقام حوالي 100 رجل إطفاء من وحدات إطفاء أخرى بإخماد النيران بواسطة 18 عربة إطفاء.

وفي سياق متصل، قالت منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) البيئية إن حرائق الغابات أتت على مساحة غير مسبوقة من الغابات والسهول في روسيا حتى الآن خلال العام الجاري، مشيرة إلى أنها مساحة تعادل نصف مساحة ألمانيا.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، ذكرت منظمة السلام الأخضر أنها تقدر المساحة التي احترقت، بناء على بيانات من الأقمار الصناعية، بأكثر من 17.6 مليون هكتار، بما يفوق الرقم القياسي السابق البالغ 16 مليون هكتار المسجل عام 2016.

ولا تزال النيران مندلعة في أكثر من 250 ألف هكتار، وفقًا للهيئة الروسية لحماية الغابات من الجو.

وصرح جريجوري كوكسين رئيس وحدة حرائق الغابات في منظمة السلام الأخضر في روسيا بأنه لا نهاية في الأفق لموسم.