إعادة تنصيب السور الحديدى حول الكابيتول استعدادا لمظاهرة مؤيدى ترامب

 أعلنت شرطة تأمين مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول)، أن السور الحديدي المُحيط بالمبنى سيعاد تنصيبه مرة أخرى قبل مظاهرة ينظمها مؤيدو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم السبت المقبل الموافق 18 سبتمبر.

وقال رئيس شرطة الكابيتول توماس مانجر -حسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- إن "السور سيتم تنصيبه مجددا خلال يوم أو اثنين، وإذا سارت الأمور على ما يرام سيتم إزالته في أقرب وقت بعدها (المظاهرة)".

وذكرت الصحيفة أن تصريحات مانجر تأتي بعد أن اجتمع مع أعضاء من كلا مجلسي الكونجرس لإطلاعهم على أحدث المعلومات الاستخباراتية قبل مظاهرة يوم السبت، والتي ستُنظم تحت عنوان "العدل من أجل 6 يناير" أمام الكابيتول احتجاجا على المعاملة التي تلقاها مئات المعتقلين الذين تم القبض عليهم على خلفية أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير الماضي.

وبعد الاجتماع، رفض رئيس الأغلبية في مجلس الشيوخ تشارلز شومر التعليق على حجم التهديد الذي تشكله المظاهرة على مبنى الكابيتول، لكنه أكد أن الشرطة "تبدو مستعدة للغاية، بشكل أفضل بكثير مما كانوا قبل يوم 6 يناير.. أعتقد أنهم مستعدين لأي شيء قد يحدث".

جدير بالذكر أن شرطة الكابيتول نصبت سورا حديديا تعلوه أسلاك شائكة في محيط مبنى الكابيتول بعد أيام قليلة من أحداث الشغب التي أدت لاقتحام المبنى خلال مظاهرة احتجاجية على نتائج انتخابات الرئاسة التي انتهت بفوز الديمقراطي جو بايدن على منافسه الجمهوري ترامب.

وعلى صعيد آخر، رفض ترامب، الإفصاح عما إذا كان يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه حدّد قراره بهذا الشأن.

وخلال زيارته، لدائرة شرطة نيويورك بمناسبة الذكرى السنوية الـ20 لأحداث 11 سبتمبر، قال ترامب، ردا على سؤال حول ما إذا كان سيترشح في انتخابات 2024: "في الواقع، بالنسبة لي، هذا سؤال سهل.. أعرف ما سأفعله"، لكنه أشار إلى أنه ليس بإمكانه التصريح بقراره الآن بسبب القوانين المتعلقة بتمويل الحملات الانتخابية، حسب ما نقلت صحيفة "ذا هيل" عبر موقعها الإلكتروني.

وقالت الصحيفة إن موعد إعلان ترامب قراره خوض الانتخابات من عدمه ليس واضحا بعد، مشيرة إلى تصريحه في وقت سابق بأن الإعلان قد يكون بعد انتخابات التجديد النصفي، العام المقبل.