اليمن وسويسرا تبحثان آفاق الحل السياسى للأزمة اليمنية
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع وزير خارجية الاتحاد السويسري إجناسيو كاسيس، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها، وتطورات الأوضاع في اليمن وآفاق الحل السياسي للأزمة اليمنية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض -خلال اللقاء اليوم الإثنين بمدينة جنيف السويسرية،حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية- جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام وإنهاء الانقلاب الحوثي بناءً على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، مؤكداً رغبة الحكومة اليمنية في التعاون البناء مع المبعوث الاممي الجديد الى اليمن هانس جروندنبرج في مهمته للبحث عن فرص احلال السلام في اليمن.
وجدد بن مبارك التأكيد على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي أقصى درجات الضغط على مليشيا الحوثي المتمردة لإفشالها لكافة الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام، واستمرار عدوانها على الشعب اليمني وزعزعتها لاستقرار المنطقة.
وأعرب بن مبارك عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها سويسرا للمساهمة في التخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي على الشعب اليمني، واستضافة سويسرا لثلاث جولات من المفاوضات بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين.
و أشار إلى التصعيد العسكري المستمر لميليشيا الحوثي واستهدافها مؤخراً لقاعدة العند وميناء المخا التجاري، مما تسبب في سقوط عدد من المواطنين المدنيين ومنتسبي القوات المسلحة وألحق دماراً كبيراً في المرافق والمنشآت الحيوية للميناء.
ولفت إلى استمرار العدوان الحوثي على محافظة مأرب واستهداف المناطق السكنية ومخيمات النازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ما تسبب بتفاقم الكارثة الإنسانية، وعبثها بالأمن الملاحي والبيئي في البحر الأحمر واستهداف السفن التجارية وتعاملها غير المسؤول مع قضية خزان النفط صافر رغم التهديد البيئي الخطير الذي يشكله.
من جانبه، أعرب الوزير السويسري، عن وقوف بلاده إلى جانب اليمن ودعم وحدته وسيادته وسلامة أراضيه واستمرارها في بذل الجهود للمساهمة في التوصل إلى تسوية سياسية للازمة.