بعد تحذير الصحة.. 4 سرطانات تسببها السجائر الإلكترونية
يعتقد الكثير أن الإقلاع عن التدخين من الممكن أن ينتج عند استخدام السجائر الإلكترونية، ولكن هذا لا وجود له من الصحة حيث إن السجائر الإلكترونية لها نفس أضرار السجائر العادية.
فأكدت وزارة الصحة والسكان في بيان لها، أن السجائر الإلكترونية لا تساعد في الإقلاع عن التدخين كما هو شائع، مؤكدة أن لها نفس أضرار السجائر العادية بسبب وجود نيكوتين بها وغيره من المواد السامة التى تضر المدخنين ومخالطيهم.
ونرصد في السطور التالية ما هي أضرار استخدام السجائر الإلكترونية بحسب موقع “cigarettes"
المخاطر الصحية المحتملة عند استخدام السجائر الإلكترونية
عند استخدام السجائر الإلكترونية، عليك أن تعلم انك سوف تتعرض لنفس السموم مثل السجائر ولكن بكميات أكبر، حيث يحتوي دخان الشيشة الإلكترونية على مستويات عالية من العديد من المركبات السامة الموجودة في السجائر، وتشمل هذه علي أول أكسيد الكربون والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية المرتبطة بالسرطان، والتي تسبب بعض المشاكل الصحية والتي من ابرزها:
- سرطان الرئة
- سرطان المعدة
- سرطان المثانة
- سرطان المريء
- مرض قلبي
- أمراض الجهاز التنفسي مثل انتفاخ الرئة الذي يسبب صعوبة في التنفس
أبرز المكونات الضارة في السجائر الإلكترونية
إلى جانب النيكوتين، يمكن أن تحتوي السجائر الإلكترونية على مكونات ضارة ومن المحتمل أن تكون ضارة، بما في ذلك:
- جزيئات متناهية الصغر يمكن استنشاقها في عمق الرئتين.
- المنكهات مثل ثنائي الأسيتيا، وهي مادة كيميائية مرتبطة بأمراض الرئة الخطيرة.
- المركبات العضوية المتطايرة.
- المعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير والرصاص.
والسجائر الإلكترونية هي أجهزة تسخن سائلًا في رذاذ يستنشقه المستخدم، يحتوي السائل عادة على النيكوتين والمنكهات، والإضافات الأخرى، النيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية والسجائر العادية يسبب الإدمان، وتعتبر السجائر الإلكترونية من منتجات التبغ لأن معظمها يحتوي على النيكوتين الذي يأتي من التبغ.
يذكر أنه قد حذرات وزراة الصحة والسكان من السيجارة الالكترونية حيث انها تخنق الرئتين وباقى أجهزة الجسم، وتمنع عنها الأكسجين اللازم لنمو وظائفها على النحو السليم، ونصحت بالتوقف الفورى عن التدخين، لافتة إلى أن التدخين يضر الرئة ويزيد من احتمالية الإصابة بمضاعفات فيروس كورونا وطالبت بالإقلاع عنه سريعًا.
وطالبت وزارة الصحة المواطنين بالمحافظة على الصحة، مع الإقلاع عن التدخين، حيث كانت قد حذرت من مخاطر تعرض غير المدخنين لنواتج احتراق تبغ المدخنين، التى تحولهم لمدمنين سلبيين.