الاحتلال يمدد توقيف 4 أسرى من «جلبوع»
قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن محكمة الاحتلال الإسرائيلي، مددت الليلة الماضية، توقيف أربعة من الأسرى الذين حرروا أنفسهم من معتقل "جلبوع" الإثنين المنصرم، لمدة تسعة أيام بدعوى استكمال التحقيق معهم.
وكان 6 أسرى تمكنوا يوم الإثنين المنصرم من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع"، وهم: محمود عبدالله عارضة (46 عامًا) من عرابة، معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة، ومحمد قاسم عارضة (39 عامًا) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عامًا) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة، وأيهم نايف كممجي (35 عامًا) من كفر دان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عامًا) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 ولا يزال موقوفًا، ومناضل يعقوب نفيعات (26 عامًا) من يعبد معتقل منذ عام 2019.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء الجمعة المنصرم اعتقال الأسيرين محمود العارضة، ويعقوب القادري في الناصرة، كما اعتقلت فجر أمس السبت 11/9 الأسيرين محمد العارضة وزكريا الزبيدي، في قرية شبلي جنوب الناصرة، بأراضي الـ48، فيما ما زال الأسيران مناضل نفيعات وأيهم كممجي، حرين.
يأتي هذا فيما أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانًا قالت فيه إن اعتقال الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري لن يمحو آثار الفضيحة المدوية التي تلقتها تل أبيب ومنظومتها الأمنية محليًا وإقليميًا.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أضافت الجبهة: "حكومة الاحتلال تتحمل المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرين المعتقلين، وشعبنا الفلسطيني لن يسكت على أي مساس بالأسيرين المعتقلين أو إلحاق الضرر بهما وستتحمل تبعاته دولة الاحتلال".
ودعت الجبهة الفصائل الفلسطينية والفعاليات الجماهيرية إلى تكثيف فعاليات الإسناد والدعم للأسرى في معركتهم التي تشكل أحد عناوين المعركة الوطنية الشاملة ضد الاحتلال، وخاصة في مناطق التماس والاشتباك مع الاحتلال في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة ومناطق الـ48.
وطالبت الجبهة المنظمات الحقوقية والدولية وخاصة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسئولياتهما في توفير الحماية الدولية للأسيرين المعتقلين من بطش الاحتلال وسجانيه وتحمل مسئولياتهما اتجاه الأسرى كافة.