«الثقافة الفلسطينية» تنعى المخرج نصري حجاج
رحل اليوم عن عالمنا المخرج الفلسطيني نصري حجاج عن عمر ناهز 70 عاما في منزله بالعاصمة النمساوية فيينا، بعد صراع مع المرض، ونعت وزارة الثقافة وعلى لسان وزيرها الدكتور عاطف أبو سيف، الكاتب والمخرج الفلسطيني نصري حجاج.
وقال أبو سيف في بيان صفحي إن الراحل حجاج اسم من أسماء الفعل الثقافي الوطني الفلسطيني، حيث كرس فنه وعمله الثقافي في سبيل حرية وخلاص شعبنا الفلسطيني منذ التحاقه بالعمل الكفاحي والنضالي في صفوف الثورة الفلسطينية.
وأضاف «أبو سيف» أن الراحل يعتبر من المبدعين الفلسطينيين الذين كرسوا الحضور الفلسطيني على المستويين العربي والدولي، فرحيله يعد خسارة كبيرة للمشهد الثقافي.
وتقدم الوزير أبو سيف بأحر التعازي والمواساة من عائلة الفقيد وأصدقائه وجموع المثقفين، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.
وقالت السيدة عبير حيدر في نعيها لزوجها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أنعى إليكم رحيل زوجي ووالد طفلتنا الحبيبة شام، المخرج والكاتب الفلسطيني نصري حجاج هذا الصباح في منزله بفيينا بعد صراع طويل مع المرض، ونزولا عند رغبته، سيتم حرق جثمانه ونثر جزء من رماده لاحقا في مخيم عين الحلوة وعند قبر والدته فاطمة في صيدا، وجزء آخر في قريته الناعمة شمال فلسطين المحتلة وجزء في سوريا التي تضامن مع شعبها المظلوم حتى آخر نفس، وجزء فوق تراب تونس، حيث عاش سنين طويلة من عمره فيها، رحل بهدوء وسلام وطمأنينة مع كل الحب من قلبي وشام وابنه نهاوند ومن استطاع القدوم من عائلته، تُقبل التعازي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال الهاتفي.. مع الشكر والامتنان للجميع».