أبرزها التقليل من التدخين.. طرق الوقاية من سرطان القولون

يعد سرطان القولون من أكثر أنواع السرطانات شيوعا، وبالحديث عن أمراض السرطان تحديدا فإن الوقاية هي أفضل دواء .
 

ووفقا لإحصائيات خاصة بالولايات المتحدة الامريكية، فإن سرطان المستقيم هو رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية،  وثاني أكثر أسباب الوفاة المرتبطة بالسرطان إنتشارا بعد سرطان الرئة، لذلك  فإن الوقاية الفعالة لديها إمكانات هائلة لتحسين صحة الأفراد والجمهور ككل، وفقا لما ذكره موقع every day health.

فيما يلي طرق الوقاية من سرطان القولون والمستقيم:

المحافظة  على وزن صحي

الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ويرتفع هذا الخطر بشكل خاص بالنسبة للرجال الذين يعانون من سمنة مفرطة في منطقة  الخصر .
كما أن  ارتفاع معدلات السمنة تزيد من إحتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين الشباب .

ممارسة التمارين الرياضية 

التمارين المنتظمة المعتدلة التي تزيد قليلاً من معدل ضربات القلب  مثل المشي السريع، تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم، وترتفع هذه الفائدة كلما كان التمرين أقوي.

اتباع نظام غذائي صحي

أكدت العديد من الدراسات أن النظام الغذائي يلعب دورًا في العديد من سرطانات القولون والمستقيم.

تقليل تناول اللحوم الحمراء 

اتضح أن تناول اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والضأن وبعض اللحوم المصنعة مثل الهوت دوج يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لذلك من المنطقي الحد من هذه الأطعمة.

تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف 

الأطعمة  الغذائية الغنية بالألياف الغذائية  بالفواكه والخضروات تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

يمكن أن تقلل 10 جرامات فقط من الألياف يوميًا من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 10 بالمائة، ستجد الألياف في خبز الحبوب الكاملة والحبوب ودقيق الشوفان والفول.

تجنب شرب الكحول

تم ربط تناول الكحول بشكل معتدل إلى كثيف بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

الإقلال من التدخين

يعرف معظم الناس أن تدخين السجائر يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة ولكنهم أقل وعياً بعلاقته بسرطان القولون والمستقيم، حيث وجد أن التدخين يزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطان القولون.

تناول  أدوية معينة بكميات قليلة

لا تتناول الأسبرين أو غيره من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلا بموافقة الطبيب عند الضرورة.
وهناك دراسات تشير أن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين أو غيره من العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ، مثل الأيبوبروفين ( موترين ، أدفيل ) ونابروكسين  ، يقل  خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لديهم .

ولكن من الضروري الموازنة بين الفوائد المحتملة والآثار الجانبية المحتملة حيث تؤدي هذه الأدوية للإصابة بقرحة المعدة في بعض الأحيان.

إجراء فحوصات منتظمة لسرطان القولون

تهدف إجراء هذه التحاليل إلى تحديد سرطان القولون والمستقيم لدى الأفراد الذين ليس لديهم أعراض محتملة، مثل وجود دم في البراز أو ألم في البطن .

قد يكونون قادرين على اكتشاف سرطان القولون والمستقيم في مراحله المبكرة ويمكنهم تحديد سلائل القولون والمستقيم محتملة التسرطن التي يبرز فيها نموا غير طبيعيا.

حيث تحلل اختبارات الفحص المعتمدة على البراز عينات البراز بحثًا عن دم مخفي، بالإضافة إلي عملية تنظير تنظير القولون  التي تتم عن طريق جهاز يتم إدخاله عبر فتحة الشرج، ويكون مزود بكاميرا فيديو صغيرة في نهايته.

وأثناء تنظير القولون يمكن للأطباء إزالة أي سلائل يعثرون عليها وأخذ خزعة منها ، مما يؤدي إلى تحديد ما إذا كان النمو سرطانيًا أم سرطانيًا أم حميدًا.

تعد إزالة الأورام الحميدة المكتشفة من خلال الفحص أحد أسباب انخفاض معدلات الوفيات بسرطان القولون والمستقيم على مدار العقود القليلة الماضية.