شريف عارف يلتقي جمهور معرض بورسعيد للكتاب
يلتقي الكاتب الصحفي والروائي شريف عارف في الثامنة من مساء اليوم السبت في حوار مفتوح مع جمهور معرض بورسعيد الرابع للكتاب الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب.
يقام المعرض واللقاء في إطار إحتفالية بورسعيد عاصمة للثقافة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بخيمة المعرض بجوار مديرية أمن بورسعيد، ويديره الإعلامي على الفرماوي المذيع بتليفزيون القناة.
يتناول اللقاء رحلة الكاتب ومؤلفاته وبداياته في مسقط رأسه بورسعيد، وتأثير المدينة الباسلة على كتاباته.
كما يتناول إلقاء الضوء على المعارك مع جماعة الاخوان الارهابية والكتابين المهمين للمؤلف " الاخوان في ملفات البوليس السياسي" من تقديم المرحوم وحيد حامد و"26 يناير حريق القاهرة مدبرون ومنفذون" وعمله الروائي الأولي "شارع نوبار".
شريف عارف قال إن روايته الأولى "شارع نوبار"، تدور أحداثها خلال سنوات ثورة 1919، داخل هيكل التنظيم السري للثورة، الذي يمثل لغزاً حتى اليوم، وتكشف عن زوايا جديدة لهذا الحدث التاريخي الهام في تاريخ مصر.
وأوضح أن رواية "شارع نوبار" لها طابع فني خاص، حيث تتضمن مجموعة من الوثائق النادرة ومنشورات الثورة الأصلية المطبوعة في حينها ، في إطار لوحة كاملة من الكتابة الوصفية للمجتمع وعاداته وتقاليدة وأطيافه السياسية والدينية، المؤثرة في تلك الحقبة، قبل أربعة أعوام مضت، أهديت الأديب الكبير د. محمد المخزنجى كتابى الوثائقي"الإخوان في ملفات البوليس السياسي"، من تقديم الكاتب الكبير وحيد حامد، وفى لقاء آخر معه، بعد مرور أسبوع تقريباً، فوجئت به ينصحني بأن أتجه إلى كتابة الرواية التاريخية أو ما يعرفه البعض بالأدب "الوثائقى" قائلاً: "العالم يتجه الآن إلى الرواية الوثائقية"، شكرته على مجاملته، وبقيت النصيحة حائرة، وحيرتني معها.
وأضاف شريف عارف: “بعد عامين تقريباً جاءتنى مقدمات الفكرة، لتقتحم حياتي بلا استئذان، يوماً بعد يوم، تحول الإقتحام إلى مطاردة بإلحاح، لم أستطع الإفلات منها بعد عدة محاولات، وأخيراً استسلمت لها بلا مقاومة، وبدأت في جمع المعلومات، ثم الكتابة”.
وأكد عارف أن رواية " شارع نوبار" ستحدث جدلاً كبيراً في قضايا عليها خلاف تاريخي، وستحاول فك رموز الغموض الذي يحيط بها.