ورشة عمل بوكالة الفضاء تؤكد أهمية دعم الدارسين في مجالات الفلك والفضاء
أوصت نخبة من الخبراء والمتخصصين المشاركين في ورشة عمل "تحديات علوم الفلك والفضاء في مصر" بوكالة الفضاء المصرية بتدعيم وتشجيع الجامعات لزيادة أعداد الدارسين من الطلاب في مجالات علوم الفلك و الفضاء بالإضافة إلى هندسة وتكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها المختلفة.
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لورشة العمل التي نظمتها لجنة علوم الفلك والفضاء بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، واستضافتها وكالة الفضاء المصرية بحضور نخبة من أساتذة الفلك والفضاء والتي تختص بوضع أفكار ورؤى وأطر عمل في مجال الفلك والفضاء الخاصة بالجامعات والمراكز البحثية.
وأكد المشاركون، خلال ورشة العمل، أهمية تعظيم دور المراصد الفلكية، وتفعيل ما يعرف بمفهوم دبلوماسيين العلوم وتعظيم العائد منها من خلال استراتيجية التعليم والبحث العلمي لأفريقيا ودور مصر الريادي في ذلك، خاصة بعد أن فازت مصر باستضافة مقر وكالة الفضاء الإفريقية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي للوكالة عن فخره بعلماء وأساتذة مصر الأجلاء المجتمعين للنهوض بعلوم الفلك والفضاء، من خلال مناقشة تطبيقات تكنولوجيا الفضاء في مجالات الاستشعار ومجالات الاتصال عبر الأقمار الصناعية، وطرق الرصد الفلكية والجيل القادم من المراصد الأرضية والفضائية.
وأشار إلى أنه تم خلال فعاليات ورشة العمل عرض أحدث طرق تحليل بيانات الأقمار الصناعية و المراصد الفلكية وبرامج المحاكاة، وكذلك علم الكونيات ونشأة المجرات ودور المهام الفضائية في استكشاف الكون.
وأكد أن ورشة العمل ناقشت عدة موضوعات حول الفلك واستكشاف الفضاء والحطام الفضائي وعلومه، والأقمار الصناعية وكل ما يرتبط بعلوم وأبحاث الفضاء.
وأوضح أنه تم التطرق لأهمية بناء القدرات البشرية و منها رعاية شباب الباحثين والطلاب وتدريبهم والذي يعد محور من محاور برنامج الفضاء الوطني، كما تم استعراض أحدث التقنيات والأساليب والأبحاث الخاصة بالفلك والفضاء وتوعية المجتمع العلمي بأهميتهم، وكذلك للمهتمين برصد الكواكب والنجوم والأقمار الصناعية.
