دعوات عراقية ودولية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة
دعا زعماء عراقيون ودوليون اليوم السبت، إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات البرلمانية المقررة في العراق في العاشر من الشهر المقبل.
واجمع الزعماء خلال مشاركتهم في المؤتمر الثالث عشر لليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي ينظمه تيار الحكمة الوطني بزعامة عمار الحكيم، أن العالم يتطلع إلى إجراء انتخابات عراقية مصيرية ونزيهة والاتيان بحكومة جديدة وقوية.
وقال الرئيس العراقي، برهم صالح، في كلمة بالمؤتمر: "إننا نريد من الانتخابات البرلمانية المقبلة أن تكون بوابة لإنتاج سلطات تشريعية وتنفيذية تعمل على تحقيق الإصلاح لتجاوز المشاكل في العملية السياسية ومحاربة الفساد".
وأضاف أن "الانتخابات المقبلة تستطيع تحقيق الإصلاح ولايمكن إجراء الانتخابات بدون تهيئة بيئة تمكن للناخبين حريتهم من خلال أجواء انتخابية أمنه لأن منظومة الحكم بحاجة إلى إصلاح بنيوي لايمكن تحقيقه إلا من خلال صناديق الاقتراع".
ودعا الرئيس العراقي إلى إتاحة المجال أمام العراقيين للتعبير عن صوتهم دون انتقاص والتأكيد على سيادة العراق وسيادة القانون في البلاد من خلال دولة قوية قادرة على تلبية الحقوق وتجاوز المصالح الضيقة وتجاوز الخلافات".
فيما جدد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، الدعوة للعراقيين بالمشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة.
وقال الكاظمي، في كلمته بالمؤتمر: "نحن مقبلون على انتخابات مصيرية في العراق".
فيما ذكر عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة الوطني أن العراقيين يتطلعون إلى انتخابات تتسم بالمصداقية بعيدا عن الشعارات وأن الفرصة الآن متاحة لتجاوز تراكمات الماضي وبناء مستقبل العراق المشهود".
وأضاف: "إننا أمام مرحلة تاريخية كبيرة وادعو الجميع إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة".
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت أن السلطات العراقية اتخذت خطوات مهمة لتأمين الانتخابات المقبلة من خلال الإبلاغ عن كل أشكال العنف ضد المرشحين والمرشحات للانتخابات المقبلة.
وطالبت بلاسخارت بـ"إزالة كل الحواجز بهدف تحقيق مشاركة واسعة للمرأة العراقية من خلال ترشيح عدد من الوزيرات في الحكومة الجديدة وفسح المجال أمام الجميع للمشاركة في الانتخابات المقبلة".