تقرير: الأوساط المقربة من بينيت ترى أن المواجهة مع غزة باتت مسألة وقت
أفاد تقرير للقناة الإسرائيلية 12 بأن الأوساط المقربة من رئيس الوزراء نفتالي بينيت، تعتبر أن المواجهة الجديدة مع قطاع غزة باتت مسألة وقت.
وأشارت القناة 12 الأسرائلية أن "الأوساط المقربة من رئيس الوزراء بينيت تشير إلى أن التدهور الأمني الملموس صار مسألة وقت، وقت يحدث خلال الأسابيع القادمة".
وأضافت أن "هناك مخاوف من أن إسرائيل ستنجر إلى التصعيد في الجنوب مجددا، ولن تكون قادرة من جديد على تحديد طابع الحملة المقبلة ضد "حماس" في غزة"، وأن فرار الأسرى الستة من سجن "جلبوع" هذا الأسبوع زاد من تأجيج الوضع، حيث تسبب بفرحة كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واعتبرت الصحيفة طلب بينيت من الرئيس الأمريكي جو بايدن تحديث منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية دليلا على أن إسرائيل تخشى أن تكون "حماس" هي الجهة التي تحدد توقيت التصعيد، وليس إسرائيل.
وأفاد مراسل قناة 12 عبر "دردشة المراسلين" على موقع القناة، بأن "المؤسسة الأمنية تستعد لاحتمال التصعيد والقتال، لكنها تبدي الحذر ولا تريد أن تدخل في مواجهة مع غزة في الوقت الحالي".
يذكر أن إسرائيل أعلنت استنفارا أمنيا هذا الأسبوع في أعقاب فرار 6 فلسطينيين من سجن "جلبوع".
ومساء الجمعة اعتقلت القوات الإسرائيلية اثنين من الفارين مجددا.
وعلى صعيد آخر، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مى الكيلة، إنه تم تسجيل 5 وفيات، و2311 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت الكيلة - في التقرير اليومي للحالة الوبائية - أنه تم تسجيل 1660 حالة تعافٍ؛ لتبلغ نسبة التعافي من الفيروس 90.9%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 8.1% ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات.
وأشارت الوزيرة إلى وجود 70 مصابًا في غرف العناية المركزة، فيما يُعالج في مراكز وأقسام "كورونا" في مستشفيات الضفة 170 مصابًا، بينهم 10 مصابين على أجهزة التنفس الصناعي.
وفيما يتعلق بالمواطنين الذين تلقوا التطعيمات المُضادة للفيروس التاجي، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة مليونا و202 ألف و45 حالة، بينهم 496 ألفا و50 شخصا تلقوا جرعتين من اللقاح.