بريطانيا تنهى تعاقدها مع شركة بالانتير تكنولوجيز الأمريكية
أنهت وزارة الصحة البريطانية عقدًا لمعالجة البيانات مع شركة بالانتير تكنولوجيز الأمريكية في أعقاب انتقادات من جانب منظمات حقوقية بشأن مدى شفافية عملية منح العقد للشركة الأمريكية العملاقة.
وبحسب الوثائق العامة، فإن وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في بريطانيا طرحت مناقصة في أغسطس الماضي لنقل قاعدة بيانات رعاية البالغين لديها من موفري خدمة خارجيين إلى نظام البيانات الخاص بالوزارة والذي طورته شركة بي.أيه.إي سيستمز أكبر شركة للصناعات العسكرية في أوروبا.
وتشير الوثائق إلى أنه أمام الوزارة حتى 30 سبتمبر الحالي لنقل البيانات إلى منصتها قبل أن تضطر إلى تجديد التعاقد مع بالانتير.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة إلى أن الملياردير الأمريكي بيتر تايل شارك في تأسيس شركة بالانتير الموجود مقرها في مدينة دنفر الأمريكية لتقديم خدمات تحليل البيانات والاستشارات للمؤسسات الحكومية.
وأدت جائحة فيروس كورونا المستجد إلى ازدهار الطلب على خدمات جمع وتحليل البيانات وبخاصة الصحية، بما في ذلك في بريطانيا التي استعانت بالشركة الأمريكية في البداية للمساعدة في إدارة كم ضخم من البيانات التي تم جمعها أثناء التعامل مع الجائحة.
يذكر أن بالانتير لديها أيضًا عقود مع مؤسسات حكومية بريطانية أخرى مثل مكتب الحكومة ووزارة الدفاع.
أظهرت إحصاءات حكومية، اليوم الجمعة، أن بريطانيا سجلت 147 وفاة جديدة في غضون 28 يومًا من ثبوت إيجابية الإصابة بكوفيد-19 نزولًا من 167 وفاة في اليوم السابق.
وأظهرت الأرقام أيضًا تسجيل 37622 إصابة جديدة بالفيروس مقابل 38013 إصابة يوم الخميس.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019، في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
ترتيب إصابات فيروس كورونا عالميًا
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.