ماكرون يرحب بتشكيل حكومة لبنان
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، بتشكيل حكومة جديدة في لبنان، وقال إنه من الضروري أن يلتزم الساسة اللبنانيون بالتعهدات الضرورية لإجراء لإصلاحات الكبرى.
واتفق الزعماء اللبنانيون في وقت سابق من اليوم على تشكيل حكومة جديدة بقيادة رجل الأعمال السني نجيب ميقاتي، بعد خلافات على مدى عام على مقاعد مجلس الوزراء، مما أدى إلى تفاقم الانهيار لاقتصادي الذي تعيشه البلاد، ويمهد الاتفاق الطريق أمام استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي.
وقالت يوانا فرونيسكا، المنسق الخاص للأمم المتحدة بلبنان، إن تشكيل الحكومة الجديدة بلبنان هو الخطوة الأولى، مؤكدة أن الوقت قد حان لتخفيف الأعباء عن كاهل الشعب اللبناني ولتلبية تطلعاته لمستقبل أفضل.
وأضافت فرونيسكا- في تصريح لها اليوم- أن هناك حاجة لخطوات سريعة وشجاعة من أجل المصلحة العامة، داعية إلى بدء الإصلاحات الاقتصادية والمرتبطة بالحوكمة والتحضير للانتخابات في موعدها.
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، قد وقعا اليوم مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة، والتي تضم أربعة وعشرين وزيرًا بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، وذلك بعد فراغ حكومي امتد لـ13 شهرًا منذ استقالة حكومة الدكتور حسان دياب، في العاشر من شهر أغسطس الماضي في أعقاب انفجار ميناء بيروت البحري، لتستمر الحكومة في أطول فترة تصريف أعمال في تاريخ لبنان.
وقد أكد رئيس الحكومة اللبنانية السابق، الدكتور حسان دياب، أن الأزمة في لبنان عميقة جدًا وتحتاج إلى تضافر جهود كل المخلصين، متمنيًا لرئيس الحكومة الجديد نجيب ميقاتي التوفيق في مهمته التي وصفها بالصعبة لوضع لبنان على طريق الإنقاذ.
وهنأ دياب، في بيان له اليوم، اللبنانيين بتشكيل الحكومة الجديدة، متمنيًا لها النجاح في المهمة التي ستتصدى لها.
وأكد دياب أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس ميشال عون شكره فيه على التعاون في المرحلة الماضية، كما تلقى اتصالًا من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للإشادة بالجهد الذي بذله، وقد تمنى له دياب التوفيق.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، قد وقعا اليوم مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة والتي تضم أربعة وعشرين وزيرًا، بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، وذلك بعد فراغ حكومي امتد لـ13 شهرًا منذ استقالة حكومة الدكتور حسان دياب في العاشر من شهر أغسطس الماضي في أعقاب انفجار ميناء بيروت البحري، لتستمر الحكومة في أطول فترة تصريف أعمال في تاريخ لبنان.