إيبارشية القاهرة للكلدان تتسلم رفات القديسين فرانشيسكو وجاسينتا مارتو
سلم المطران نيقولاس هنري، السفير الباباوي بمصر، رفات القديسين فرانشيسكو، وجاسنتا مارتو لإيبارشية القاهرة للكلدان، وسلمها الأب بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة الكلدانية في مصر.
و القديسان الأخوان فرانشيسكو، وجاسنتا مارتو هما من الرعاة الثلاثة (مع الأخت لوسيا)، الذين شاهدوا ظهور العذراء في بلدة فاتيما البرتغالية، كما شهدوا للأسرار الثلاث والرؤى، التي أعلنتها العذراء مريم عام 1917، و أعلنت قداستها عام 2017 من قبل قداسة البابا فرنسيس.
ومن المقرر أنه سيتم في الثالث عشر من أكتوبر المقبل، إدخال الرفات بتطواف مهيب لكاتدرائية بازليك ومزار العذراء سيدة فاتيما بمصر الجديدة، حيث ستستقر هناك لزيارات المؤمنين، لأخذ البركة.
رافق الأب بولس ساتي وفدا كبيرا ضم الأب جان صفير اللعازري، والأب مايكل سليم الفرنسيسكاني، وراهبات الكلمة المتجسد التابعات للإيبارشية، بالإضافة إلى مجموعة من أبناء الطائفة وكنيسة العذراء سيدة فاتيما من شمامسة، وكادر إدارة المطرانية.
- تاريخ الكنيسة الكاثوليكية في مصر
جدير بالذكر أنه ظهرت الطائفة الكاثوليكية في مصر في العصر الحديث حيث كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية طوال تاريخها هي الكنيسة الرئيسية والوحيدة في مصر، ثم انفصلت بعد ذلك الكنيسة الكاثوليكية الشرقية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وارتبطت مع الكاثوليكية في روما بفرعها الشرقي، أي أنه من المسموح لأقباط الكاثوليك الاحتفاظ بعاداتهم وطقوسهم.
وبدأت طائفة الكلدان الكاثوليكية في مصر بهجرة بعض العائلات الكلدانية من العراق وتركيا وإيران إلى مصر، وفي سنة 1890 م، بلغ عددهم نحو 600 شخص (نحو 150 أسرة) فعين لهم بطريرك الكلدان الكاثوليكي نائبًا في مصر هو الأسقف بطرس عبد ثم خلفه النواب واحد بعد الآخر فبلغ عددهم حتى سنة 1980.