خبراء: جائحة كورونا تظهر وجوب مواجهة الأمراض غير المعدية بجدية
أفاد الخبراء بأن جائحة فيروس كورونا "كثفت" الحاجة إلى الوقاية والعلاج لا من الأمراض المعدية مثل كوفيد- 19 فحسب، بل من الأمراض "غير المعدية" مثل السرطان والسكري أيضا.
ووفقا لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية ومعهد جورج للصحة العالمية، فإن الجائحة "أدت إلى اعتراف أكبر بأن الفارق المتعارف عليه منذ زمن طويل بين الأمراض المعدية وغير المعدية ليس واضحا تماما كما كان يعتقد سابقا".
وحذرت المنظمات في تقرير من أن "من يعانون من أمراض مزمنة، قد يواجهون مخاطر أعلى بشكل ملحوظ في دخول المستشفى أو الوفاة بسبب الفيروس".
وقالت كاتي دين، المديرة التنفيذية لتحالف الأمراض غير المعدية: "لقد كانت جائحة كوفيد 19- كارثية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض غير المعدية".
ودعت دين إلى مزيد من الرعاية المتكاملة لمواجهة "واقع" أن "المزيد من الأشخاص يعانون من عدة أمراض مزمنة".
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019، في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
ترتيب إصابات فيروس كورونا عالميًا
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.