السودان.. اتهام وزير خارجية البشير بالتخطيط لانقلاب عسكرى
وجهت نيابة مكافحة الإرهاب السودانية، اليوم الخميس، إلى وزير الخارجية الأسبق إبراهيم غندور وآخرين في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، تهمة التخطيط لانقلاب عسكري.
ورفضت نيابة مكافحة الإرهاب قرار وكيل النيابة الأعلى إخلاء إبراهيم غندور رئيس حزب المؤتمر الوطني المنحل، وزير الخارجية وآخرين متهمين بالتحضير لانقلاب عسكري، مطالبة باستمرار التحقيقيات مع المتهمين بحسب موقع "سودان تريبيون".
ووجهت نيابة مكافحة الإرهاب لغندور تهمة التخطيط لانقلاب عسكري في 30 يونيو 2020، بجانب اتهام كلا من القيادي بالحزب المنحل أنس عمر ورئيس حزب دولة القانون محمد علي الجزولي.
وكشفت نيابة مكافحة الإرهاب عن أن الانقلاب العسكري خطط له بالتزامن مع أحداث تخريب وإحراق مقر المجلس التشريعي ومواقع أخرى في الخرطوم وأم درمان، بجانب تنفيذ عمليات اغتيال ضد مسؤولين في حكومة الانتقال أثناء احتجاجات 30 يونيو 2020.
وأصدرت النيابة العامة قرارا بتوقيف غندور ليلة 30 يونيو 2020، بالتزامن مع ذكرى احتجاجات 30 يونيو 2019.
توقيف قيادات حزب البشير
وأوقفت السلطات السودانية يوليو الماضي، العشرات من قيادات الحزب الحاكم المنحل (حزب عمر البشير) في عدد من الولايات المختلفة، في إطار محاربة الفساد واسترداد أموال البلاد المنهوبة، خلال حقبة البشير.
وأعلنت لجنة إزالة التمكين السودانية، إيقاف 7 من قيادات حزب المؤتمر الوطني المنحل؛ بمحلية مروي بالولاية الشمالية، من بينهم عضو سابق بتشريعي الولاية الشمالية ورئيس المؤتمر الوطني المحلول بوحدة أمري الإدارية.
وقال المستشار القانوني للجنة إن قرار الإيقاف لـ7 من القيادات التابعة للمؤتمر الوطني المحلول، يأتي بموجب المادتين 13 و14 من قانون إزالة التمكين واسترداد الأموال ومحاربة الفساد، مؤكدًا اكتمال التحريات مع المتهمين وعرضهم اليوم أمام المحكمة.
كما أعلنت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، استدعاء عدد كبير من قيادات حزب المؤتمر المحلول، بولاية النيل الأبيض، واتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم.
وشملت هذه الإجراءات 42 من قيادات النظام البائد في كل من كوستي وربك وكنانة والقطينة والدويم.
وقالت اللجنة إنها رصدت بولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية محاولات وصفتها بـ "اليائسة وبائسة"، من فلول النظام البائد؛ الهدف منها زعزعة الاستقرار الأمني بالولاية وتقويض النظام الدستوري بالبلاد عبر عدة اجتماعات تم رصدها ومتابعتها من قبل الثوار بولاية النيل الأبيض.