وزير الخارجية الكويتي: نتضامن مع مصر والسودان في حل أزمة سد النهضة

أعرب وزير الخارجية الكويتي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، عن تضامن دولة الكويت مع مصر والسودان في حل أزمة ملء وتشغيل سد النهضة، مؤكدًا رفض بلاده أي إجراء أحادي في هذا الصدد.

ودعا وزير الخارجية الكويتي، في كلمةٍ له اليوم الخميس، إلى ضرورة تضافر الجهود العربية لمواجهة انتشار فيروس كورونا في المنطقة، مشددًا على ضرورة التفكير في مستقبل العمل العربي المشترك.

وجدد وزير الخارجية الكويتي، دعم دولة الكويت للقضية الفلسطينية العادلة، داعيًا لإحياء عملية السلام في فلسطين وحث الأطراف الدولية لإطلاق المفاوضات في هذا الصدد، فيما أكد الاستمرار في دعم وكالة الأونروا.

وفيما يخص الشأن اليمني، أكد وزير الخارجية الكويتي، أن الحل السياسي المستند على قرارات مجلس الأمن هو الملاذ الوحيد للأزمة في اليمن، مؤكدًا موقف بلاده الثابت بضرورة تطبيق الحل السياسي لمعالجة القضية اليمنية، كما أعرب عن دعم المبادرة السعودية لإيجاد حل سلمي للأزمة في اليمن.

وفي الشأن العراقي، قال الصباح: "ندعم استقرار العراق الذي يمر بمرحلة هامة تتمثل في إقامة الانتخابات المقبلة"، مشددًا على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية العراقية والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه.

كما أعرب وزير الخارجية الكويتي، عن قلقه من تهديد حرية الملاحة البحرية في بحر عمان والخليج العربي والبحر الأحمر، وصرح قائلًا: "نتطلع للتعاون مع المجتمع الدولي لتأمين حرية الملاحة البحرية في المنطقة".

وشدد الصباح، على أن أمن السعودية من أمن الكويت وأمن الخليج، فيما دعا إلى الحفاظ على العملية السلمية في ليبيا وتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين، كما دعا إلى تنسيق التعاون العربي فيما يخص التطورات في أفغانستان.

وأكد وزير الخارجية الكويتي، أن هضبة الجولان أرض سورية محتلة من إسرائيل، معربًا عن رفض بلاده جميع أشكال التدخلات الخارجية بما يمس سيادة أي دولة عربية ومعتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.

اجتماع وزراء الخارجية العرب

ويعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، اليوم الخميس، اجتماعًا في دورته الـ ( 156 ) برئاسة الكويت، حيث يناقش عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله في مقدمتها القضية الفلسطينية والتدخلات الإيرانية والتركية في الشؤون العربية.

وعقدت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لوقف الإجراءات الإسرائيلية في القدس، اجتماعًا وزاريًا لها وهي تضم في عضويتها الأردن (رئيسًا)، وكل من: «مصر الجزائر، السعودية، فلسطين، قطر، المغرب» بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وشارك في اجتماع اللجنة العربية، وزير الخارجية سامح شكري، ووزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رمطان لعمامرة، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ووزير خارجية جمهورية تونس عثمان الجرندي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي.