«الري» تنفذ أكبر محطة معالجة ضمن مشروع «الدلتا الجديدة»
تنفذ وزارة الموارد المائية والرى خطة لتوفير المياه للأراضي الزراعية والمستصلحة ضمن مشروع "الدلتا الجديدة"، وفي إطار استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وذلك لترشيد المياه وتوفيرها للأراضى المختلفة لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة زيادة تعداد السكان ومواجهة معدلات الفقر المائى من خلال استخدام أساليب جديدة للري.
يشهد المشروع القومى "الدلتا الجديدة"، إنشاء مجتمعات سكانية وشبكات الري والصرف وطرق رئيسية ومرافق كاملة لخدمة السكان، وتطبيق نظم الري الحديثة الرش والتنقيط لتعظيم إنتاجية الاراضى والمياه والحد من إهدارها.
وتفقد المهندس شحتة إبراهيم مساعد وزير الموارد المائية والرى للمشروعات الكبرى، اليوم الخميس، محطة المعالجة بمنطقة الحمام، بجانب أعمال المسار الناقل للمياه، ومحطات الرفع من منطقة غرب الدلتا الي جنوب محور الضبعة، وتتضمن إنشاء أكبر محطة معالجة للمياه فى العالم بالمشروع والتى لديها القدرة على تصريف 6 ملايين متر مكعب من المياه يوميًا لرى حوالى نصف مليون فدان من الأراضي الزراعية بالمشروع.
قال المهندس شحتة إبراهيم رئيس مصلحة الري بوزارة الموارد المائية والرى، إنه سيتم رى جميع أراضى مشروع الدلتا الجديدة من خلال نظم الرى الحديث بدلًا من الرى التقليدى بالغمر لترشيد المياه ، مشيرًا إلى أنه لن يتم رى أي مشروعات جديدة فى جميع أنحاء الجمهورية من خلال الطرق التقليدية بالغمر وذلك للحد من إهدار المياه.
وأكد مساعد وزير الموارد المائية والرى للمشروعات الكبرى لـ"الدستور"، أنه تتم متابعة تنفيذ الخطط اللازمة لتوفير المياه للأراضي ومستجدات المشروع وبحث الإجراءات اللازمة لإنهاء تنفيذ المشروع في التوقيت المحدد واستخدام أساليب الرى الحديثة، مشيرًا إلى تقنين استخدامات المياه فى ظل زيادة التحديات المتمثلة فى ثبات الموارد المتاحة فى مقابل زيادة الاستخدامات.
كما أكد إبراهيم أنه سيتم شق ترع ومصارف لأراضى المشروع لتوفير المياه، وكذلك محطات للصرف ومحطات للمعالجة سواء للصرف الصحى أو الزراعى وتجميعها وتوصيلها لمحطة المعالجة الثلاثية بمنطقة الحمام والعلمين، وعدم السماح على الاطلاق برى أي مساحات بها إلا عن طريق الرى الحديث فقط من خلال معالجة وتدوير مياه الصرف الزراعى.