أبوالغيط: حل الدولتين هو الطريق الوحيد لسلام مستدام وشامل بالمنطقة
شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الخميس، على أن إطلاق عملية سياسية على أساس حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967، تُمثل الطريق الوحيد لسلام حقيقي ومستدام وشامل في المنطقة
وأكد، في كلمته خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، أن الجامعة العربية ترحب بكافة الخطوات والجهود التي تبذل حاليا من أجل الوصول إلى هذه الغاية، بما في ذلك ما يتعلق بالعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية أو إعادة إعمار غزة، باعتبارها خطوات مهمة وضرورية من أجل إسناد الموقف الفلسطيني سياسيا، ودعم الشعب الفلسطيني الصامد في القدس المحتلة وغزة، وكافة الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن الصعوبات الاقتصادية والمالية التي يواجهها الشعب الفلسطيني تحتم تواصل هذا الدعم بكل السبل الممكنة في الفترة القادمة.
وتعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، أعمال الدورة (156) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب "حضوريا"، برئاسة وزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، والذي سيتسلم الرئاسة من دولة قطر باعتبار بلاده رئيس الدورة المنصرمة (155).
وكانت جامعة الدول العربية قد شهدت انعقاد اجتماعات للمندوبين الدائمين في اليومين الماضيين، وذلك تمهيدا للاجتماع الوزارى الذى انطلق اليوم الخميس.
ويناقش الاجتماع العديد من البنود المتعلقة بالعمل العربي المشترك، وتنفيذ قرارات الدورة السابقة، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، وكذلك البنود المتعلقة بالأمن القومي العربى، ومستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا.
ويتناول الاجتماع مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية، وفي مقدمتها البند المتعلق بالعمل العربي المشترك، ويحتوي على تقرير الأمين العام للجامعة العربية، وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتي الانعقاد (155- 156)، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات للقمة العربية.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال البند المتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي- الإسرائيلي، ويشتمل هذا البند على عدد من الموضوعات المرتبطة بمستجدات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وقضية الأمن المائي العربي، وسرقة إسرائيل المياه في الأراضي العربية المحتلة، ودعم موازنة دولة فلسطين، والوضع في الجولان العربية السورية المحتلة.