بعد 9 أيام من الدفن.. استخراج جثمان شاب لشبهة جنائية بدمنهور

حالة من الحزن سيطرت على أهالي قرية منية بني موسى مركز دمنهور محافظة البحيرة، عقب العثور على جثة شاب  داخل غرفة نومه بالقرية.

بدأت القصة، بالعثور على (س. ع)، ملقى على أرضية حجرة نومه، وبسؤال زوجته قالت إنه تعرض لنوبة من التشنج العصبي، أدت إلى الوفاة.

قام أهالي المتوفى بتغسل الفقيد، والدفن في مقابر العائلة، لكن بعد فترة من الوقت، قام أخوه ( س.ع) بتحرير محضر بعد أن تبين له أن الوفاة ليست طبيعية.

انتقلت قوة من مباحث المركز، والنيابة، وأعضاء الطب الشرعي، صباح اليوم الخميس، وسط تجمع أهالي كبير، وقامت قوات الأمن بفرض كردون أمني على المقابر، ووضع خيمة، لاستخراج الجثة، لتوقيع الكشف عليها، لبيان ما إن كانت الوفاة طبيعية من عدمه.

ويترقب أهالي القرية، نتيجة الفحص الجنائي، وسط تشككات بأن الوفاة ليست طبيعية على حد قولهم.

من جانبه قال محمد شعبان، أحد أهالي القرية، بأن الفقيد، لم يمر على زواجه أكثر من 60 يومًا، وأنه شخص محبوب من جميع أفراد القرية، وليست له عداء مع أحد، مطالبًا بضرورة الانتصار لحق الفقيد.

وأضاف أن هناك صور عديدة منتشرة بين أهالي القرية، بوجود إصابات وكدمات على وجه ورقبة الفقيد، مما يؤكد أن الوفاة ليست طبيعية.

وعلى جانب آخر، قال مدحت علي، من أهالي القرية، أن الوفاة ليست طبيعية، وأن الفقيد عريس لم يتجاوز الثلاثة أشهر، ملوحين بتوجيه اتهامات إلى زوجته وبعض الأفراد الآخرين.

وأضاف، أن الوفاة تمت مساء يوم الثلاثاء الماضي، ورفض أطباء القرية الموافقة على التصريح بدفنه لوجود شبهة جنائية، وتوجه الأهالي إلى مستشفى الرحمانية التابعة للمركز، وتم الموافقة على دفن الفقيد، مساء اليوم التالي للوفاة في تمام العاشرة مساء من يوم الأربعاء، وأثناء مراسم العزاء، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور لوجود كدمات وإصابات على وجه الفقيد، مما دفع شقيقه للتوجه إلى قسم مركز دمنهور وعمل محضر رسمي، انتقلت على إثره فرق الأمن والطب الشرعي صباح اليوم الخميس.