«التعاون الإسلامى» تندد بمحاولات الحوثى استهداف السعودية بطائرات مفخخة
ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بأشد العبارات بالمحاولة الفاشلة لميليشيا الحوثي الإرهابية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في مدينة خميس مشيط بثلاث طائرات مسيرة "مفخخة"، مشيدًا في الوقت ذاته بكفاءة ومهارة الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت من اعتراضها وتدميرها قبل الوصول إلى أهدافها.
وجدد الأمين العام دعوته إلى المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حازمة لوقف استمرار التهديدات الجبانة بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة من قبل ميليشيا الحوثي والموجهة إلى المدنيين والأعيان المدنية، مشددًا على موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت الذي يعتبر تلك الممارسات تحديًا سافرًا للقوانين والأعراف الإنسانية الدولية، وأن ما ترتكبه تلك الميليشيا "جرائم حرب".
وأكد العثيمين تأييد منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها كافة الإجراءات التي تتخذها المملكة للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.
اعتراض طائرات مفخخة
وفي وقتٍ سابق، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، اعتراض وتدمير ثلاث طائرات مسيَّرة مفخخه أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه منطقة خميس مشيط.
وذكر التحالف العربي، في بيانٍ أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، مساء أمس، أن التصعيد الحوثي عدائي وهمجي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، مؤكدًا أن محاولات الميليشيا بإطلاق المسيرات المفخخة تم التصدي لها، ونتخذ إجراءات صارمة لحماية المدنيين.
رسالة إلى مجلس الأمن
من جانبه، أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أن استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية للمدنيين الأبرياء في المنطقة الشرقية بالمملكة وجازان ونجران، في 4 سبتمبر الجاري، بـ3 صواريخ باليستية و3 طائرات مسيرة مفخخة، جريمة حرب شنيعة وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
جاء ذلك في رسالة بعث بها مندوب المملكة السفير عبدالله المعلمي، إلى مجلس الأمن الدولي عقب استهداف ميليشيا الحوثي المنطقة الشرقية بالمملكة وجازان ونجران في 4 سبتمبر 2021.