أزمة جديدة بالعائلة المالكة.. زوجة تشارلز ترفض تولى ويليام العرش بعد جدته
كشفت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، عن أن دوقة كورنوال كاميلا زوجة الأمير تشارلز كانت غاضبة من ادعاءات بأن الأمير ويليام قد يصبح ملكًا عند وفاة الملكة اليزابيث الثانية.
ولعب دوق ودوقة كامبريدج دورًا محوريًا في العائلة المالكة خلال الـ 18 شهرًا الماضية، منذ أن أدى جائحة فيروس كورونا إلى تهميش كبار السن من أفراد العائلة المالكة.
وساعد الثنائي في ملء الفراغ الذي خلفه وفاة الأمير فيليب وقرار الأمير هاري وميجان ماركل بالتخلي عن دورهما كأعضاء بارزين في العائلة المالكة.
ويعد ويليام وكيت من بين أكثر أفراد العائلة المالكة شهرة ويعتبران حاسمين في الحفاظ على أهمية الشراكات بين الأجيال الشابة.
وأظهر استطلاع جديد أجرته YouGov بين 27 و 29 أغسطس الماضي أن ويليام وكيت هما ثاني وثالث أكثر أعضاء العائلة المالكة شعبية على التوالي، بعد الملكة.
وفي المقابل ، كان الأمير تشارلز سابع أكثر الامراء شعبية حيث كان 45٪ فقط ممن شملهم الاستطلاع يفكرون بشكل إيجابي في ابن الملكة، بينما كانت زوجته دوقة كورنوال عاشر أكثر أفراد العائلة المالكة شهرة.
وفي عام 2017 ، ظهرت مزاعم بوجود عداء ملكي بعد أن كشفت دراسة استقصائية مماثلة أن ما يقرب من نصف البريطانيين أرادوا أن يصبح الأمير ويليام العاهل القادم بدلاً من والده تشارلز.
وقيل إن كاميلا كانت غاضبة من احتمال تخلي زوجها، الذي يعد وريث العرش، عن حقه في الحكم.
ادعى مصدر ملكي "طلبت كاميلا من تشارلز أن يقف ويقاتل حتى يتولى العرش، إنها غاضبة وأخبرته بأن مصيره هو العرش".
وتابع: "كاميلا غاضبة من احتمال أن يتولى ويليام العرش وهي توجه أصابع الاتهام بشدة إلى كيت ميدلتون."
ووفقًا لمراسل ديلي إكسبرس الملكي ريتشارد بالمر ، كان هناك توتر في القصر في ذلك الوقت حيث حاول تشارلز تنفيذ التغيير استعدادًا ليصبح ملكًا.
وقال بالمر: "تتصاعد التوترات بين الموظفين بينما تستعد الملكية للحياة بدون الملكة، وبينما يشرف رجال الحاشية على تسليم تدريجي للأمير تشارلز وأبنائه، وجد بعض رجال الحاشية أنفسهم وسط توترات بشأن وتيرة التغيير".
وتابع "إنه تغيير مثير للدهشة بعض الشيء، على النقيض من وجهة النظر السائدة منذ فترة طويلة بأن الملكية على غرار تصميم جرة المرميت: إنها تتغير بشكل كبير على مر السنين ولكن بشكل تدريجي بحيث لا يمكن الاستغناء عن التغيير".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن خلاف بين آل كامبريدج وتشارلز وكاميلا.
بعد جولة ملكية إلى كندا في عام 2011 حيث اجتذب ويليام وكيت نصف مليون من المؤيدين في يوم واحد فقط، ادعى الخبير الملكي فيل دامبير أن تشارلز شعر "بطغى" ويليام عليه.
وقال دامبير وقتها: "عندما زار تشارلز وكاميلا كندا قبل عامين، استقبلهما حشود صغيرة نسبيًا، إنهم في الستينيات من العمر وليسوا ما يمكن أن تسميه ساحرًا، فسابقا شعر تشارلز بشعبية ديانا الكبرى الآن ابنه يطغى عليه، يعتقد بعض الناس أنه يشعر بالغيرة".
وتابع: "شعرت دائمًا أنه بمجرد أن يتزوج ويليام ، سيشعر تشارلز بالتهميش."