هالة زايد: تدشين مبادرات «تحيا مصر» الصحية فى الدول الأفريقية
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تسعى بكافة مؤسساتها لتأمين حياة صحية أفضل لكل مواطن، وظهر ذلك من خلال الحملات التي شنها صندوق “تحيا مصر” في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا ومن المتوقع أن يتم تدشين هذه المبادرات في الدول الأفريقية الشقيقة.
وأضافت “زايد”، ، خلال كلمتها التي ألقتها في المنتدى الطبي الأفريقي الأول، المقام بقصر القبة، أمس، أن كل مبادرة تستهدف صحة الأفراد يمكنها أن تغير مستقبل قارة بأكملها، ولذلك سيكون للمنتدى الطبي الأفريقي الأول أثرًا كبيرًا في حياة المواطنين الأفارقة بشكل عام، مؤكدة أن الاهتمام بالمجال الصحي يمكنه أن يغير من منظور العالم للدولة.
وأوضحت وزيرة الصحة والسكان أن المنظومة الصحية المصرية أثبتت نجاحها خلال أزمة تفشي وباء كورونا المستجد، إلا أنها أوضحت بعض الأزمات التي تم تداركها.
جاء ذلك خلال انطلاق مؤتمر واحتفالية الإعلان عن المعرض والمنتدى الطبى الأفريقي الأول "صحة أفريقيا Africa Health ExCon"، مساء أمس، الثلاثاء، والذي يستهدف الارتقاء بالمستوى الصحي في القارة.
وتنظم هيئة الشراء الموحد هذا المؤتمر بالتعاون مع الشركة الدولية للمؤتمرات والمعارض، وذلك لاستضافة مصر للمؤتمر والمعرض الدولي Africa Health ExCon تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، في شهر يونيو المقبل 2022.
وحضر عدد من الوزراء من بينهم إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وهالة زايد وزيرة الصحة والسكان، نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، هالة السعد وزيرة التخطيط، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، وعلي المصيلحى وزير التموين، وعاصم الجزار وزير الإسكان، ومحمد معيط وزير المالية.
كما حضر مجموعة من أصحاب شركات الأدوية، وسفراء الدول الأفريقية، وذلك بحديقة قصر القبة الرئاسي، يستهدف المؤتمر طرح مشكلات القارة الأفريقية على الجانب الصحي، توفير الرعاية الصحية لكل مريض بها، والحديث عن التوقيعات الجديدة في مجال العقاقير الطبية، والأجهزة والمعدات الطبية.
ومن المخطط أن يكون معرض ومؤتمر الرعاية الصحية في إفريقيا والشرق الأوسط بمثابة ملتقى موسعاً يجمع الشركات المصرية والعربية والعالمية في مجال الدواء والأجهزة والمستلزمات الطبية، بالجهات الرسمية القائمة على ملف الصحة والاستثمار في الدائرتين الأفريقية والإقليمية.