الأنبا توما حبيب يزور كنيسة القديس يوسف للأقباط الكاثوليك بعرب بخواج
زار الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، كنيسة القديس يوسف بعرب بخواج، حيث ترأس نيافته الذبيحة الإلهية.
وكان في استقباله الأب يوحنا عطية، راعي الكنيسة، وجمع من شعب الكنيسة، والراهبات.
وتستعد الكنائس المصرية للاحتفال بعيد النيروز “رأس السنة القبطية ” وذلك خلال شهر سبتمبر المقبل ، من خلال صلوات القداسات والاحتفالات المختلفة .
ويوافق عيد النيروز أو رأس السنة المصرية القديمة، أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وأصل الكلمة من اللغة القبطية القديمة.
وارتبط عيد النيروز عند الأقباط والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعصر الشهداء، وذلك بالتزامن مع عصر الإمبراطور الروماني دقلديانوس-الذي يعد أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، وفي هذا العصر احتفظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة، مع تغيير عداد السنين وتصفيره وجعله السنة الأولى لحكم دقلديانوس، والذي يوافق عام 282 ميلادية، مقابل العام القبطي الأول.
ويوازي عام 4525 توتية أي بالتقويم الفرعوني، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين.
وكان في تلك الأيام يخرج المسيحيون إلى الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبأة ليذكروهم.
وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد النيروز “رأس السنة القبطية ” يوم 11 سبتمبر من كل عام، وتنظم الكنائس صلوات قداسات واحتفالات لهذه المناسبة.
وتقوم الكنائس بالتزامن مع عيد النيروز بإعادة هيكلة الخدمات الكنسية والخدام بها ، من خلال حركة تنلات بين الخدمات الكنسية المختلفة، كما يتم تكريم دفعات طلاب المدارس والجامعات في رأس السنة ، كعادة سنوية للكنائس، وذلك للإحتفال ببداية عام قبطي جديد ، والذي يوافق اقتراب عام دراسي جديد أيضاً.
وكانت قد صامت الكنيسة القبطية صوم السيدة العذراء مريم على مدار 15 يومًا متتاليًا، يحتفي خلالهم أقباط مصر بزيارة الأديرة والكنائس التي تحمل اسم السيدة العذراء.
ويعتبر صوم السيدة العذراء مريم من أصوام الدرجة الثانية وتسمح خلالهم الكنيسة القبطية بأكل الأسماك بجانب المأكولات النباتية، وتمتنع تمامًا عن الطعام الحيواني.