«اقتصادية النواب» عن قرار استكمال العام الدراسي: عودة الانضباط أهمية قصوى
قال النائب محمد عبدالحميد، عضو مجلس النواب، إن خطة الحكومة لتطعيم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمدارس والجامعات بلقاح فيروس كورونا، هو مقدمة لتطبيق نظام الحضور والانصراف لانتظام العام الدراسي الجديد، معلناً تأييده واتفاقه مع تصريحات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى التي أكد فيها أن قرار انتظام الدراسة للطلاب والمعلمين هو قرار دولة ولجنة إدارة الأزمة، والرئيس السيسي أمر منذ أسابيع بضرورة تطعيم جميع العاملين وعددهم 1.6 مليون، وجميع العاملين في الجامعات، حتى يكون العام الدراسي منتظم، وتم تطعيم 800 ألف والباقي لهم مواعيد للتطعيم خلال أيام، وستسعى الحكومة بأن يكون العام الدراسي منضبط بحضور وانصراف وأعمال سنة.
وأشاد عبدالحميد في بيان له اليوم، بحرص وزير التعليم على استكمال العام الدراسي ومنع المعلم الذي لم يحصل على التطعيم من دخول المدرسة، وكذلك الحال بالنسبة لأساتذة الجامعات، وتأكيد الوزير على أن هناك اتجاه لعام دراسي مكتمل الأركان.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه المحتوى الإلكتروني في التعليم أمر جيد، ولكنه ليس الأساس، وإنما مكمل للعملية التعليمية التي تتم في المدارس، ولا يمكن استبدالها إلا في حالات الضرورة فقط، والمحدد هو وزارة الصحة فقط ولجنة إدارة الأزمة، ولن يتم اتخاذ أي قرار بخصوص كورونا إلا من خلالهم .
وطالب النائب من وزير التعليم، تنفيذ ما أعلن عنه بجميع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، مشيراً إلى الأهمية القصوى لعودة الانضباط داخل المؤسسات التعليمية والاهتمام بجميع الانشطة الرياضية والثقافية وغيرها، وهو من شأنه سيحد من ظاهرة الدروس الخصوصية والتعليم الموازى داخل ما يسمى بالسناتر التعليمية.
وفي وقت سابق؛ أوضحت الدكتورة زايد وزيرة الصحة الموقف الحالي للقاحات فيروس كورونا، لافتة إلى أن الأسبوع الماضي شهد التوسع في إجمالي عدد مراكز اللقاحات ليزيد من 580 إلى 678 مركزا، بواقع 512 مركزاً للمواطنين و175 مكتب سفر، كما سلطت الوزيرة الضوء على الفرق المتنقلة ومراكز التلقيح بمحافظات: مطروح، والقليوبية، والدقهلية، والمنوفية، والشرقية، والسويس، منوهةً إلى أنه تم بدء العمل بمركز اللقاحات الموسع بالإسكندرية، فضلاً عن البدء التجريبي بأكاديمية الفنون بالجيزة، مضيفة أنه يتم دعم مراكز تقديم اللقاحات بفرق توعية لرفع الوعي والتنظيم.
بينما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه فى إطار خطة الدولة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين ورفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشار المرض واتخاذ كافة الاحتياطات مع الاستعداد لبداية العام الدراسى الجديد، يجب الاستمرار فى تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من فيروس كورونا على جميع المنشآت التعليمية.
وتابعت الوزارة فى خطاب لها: اتباع كافة التعليمات والإرشادات الواردة بخطة وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية والدليل الارشادي لمواجهة انتشار فيروس كورونا، مع اتخاذ كافة إجراءات التعقيم والتنظيف بشكل دورى مع توفير كافة الاحتياجات اللازمة، مع الإبلاغ الفورى عن أى حالة اشتباه فى الإصابة بالفيروس بين أى من العاملين أو الطلاب.