«الزراعة» و«اتحاد الصناعات» يقدمان الدعم الفني لمنتجي ومصنعي الطماطم
تواصل وزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات وغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، الدعم الفني لمنتجي ومصنعي الطماطم في مصر.
وبدأ المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات بوزارة الزراعة وغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، سلسلة من ندوات الدعم الفني لأعضائها من منتجي ومصنعي الطماطم في مصر للتوعية بالضوابط والممارسات الجيدة لتصنيع منتجات الطماطم للحصول على قيمة مضافة لعمليات التصنيع وفقًا لمعايير هيئة سلامة الغذاء.
وبدأت أولى الندوات حول أفضل الممارسات الإيطالية للإنتاج الحقلي للطماطم بغرض التصنيع، بمشاركة آندريا سونينو رئيس الجمعية الإيطالية للخريجين في مجال الزراعة والمحاضر بجامعتى Rome Tre، وMercatorum، كما تم عقد ندوتين تم خلالهما مناقشة التحديات التي تواجه صناعة الطماطم في الحفاظ على متبيقات المبيدات ضمن الحدود الآمنة دوليًا.
وعقدت الندوات بحضور الدكتورة هند عبدالله، مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور رضا عبدالجليل، مدير الإدارة الفنية بالغرفة، وممثلي شركات القطاع الخاص لعرض أهم التحديات التي تواجه القطاع الخاص فيما يخص منظومة تطبيق المبيدات والتحاليل والنفاذ إلى الأسواق والأثر السلبي على التكاليف الناتجة عن عدم مطابقة المبيدات على الصناعة ومقترح أوجه الدعم الفني المطلوبة.
ومن جهته، قال المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن الندوات تأتي في إطار أنشطة الغرفة بالتعاون مع مشروع "التنمية الشاملة والمستدامة لسلسلة القيمة لمحصول الطماطم في مصر" الذي تقوم بتنفيذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، والذي يهدف إلى تطوير سلسلة القيمة لمحصول الطماطم في مصر من خلال تعزيز القدرات الفنية للمنتجين وزيادة القيمة المضافة وتقليل الفاقد من المحصول.
وأضاف «الجزايرلي»، أن تعاون الغرفة مع منظمة "يونيدو"، يأتي ضمن العديد من المشروعات والمبادرات الداعمة لتعزيز الشراكة بين الغرفة ووزارة التجارة والصناعة والشركاء الدوليين والهيئات الحكومية من أجل العمل علي توطين الصناعة المحلية، واستدامة سلسلة القيمة لقطاع التصنيع الغذائي ومنها تعظيم القيمة المضافة من محصول الطماطم في مصر من خلال التصنيع بما يهدف إلي زيادة الاستثمار الصناعي ونمو الصادرات المصرية.
ومن جهته، قال محمود البسيوني، المدير التنفيذي للغرفة، إن مصر تعد خامس دولة منتجة للطماطم في العالم، ومن بين أكبر المنتجين للمحاصيل الطازجة، إلا أن مستوي التصنيع والمعالجة منخفض ولا يتعدى نسب التصنيع 10% من إجمالي إنتاج المحاصيل الطازجة ومن 3-4 من إنتاج الطماطم، لافتًا إلى أن تمركز المصانع بعيد عن الأماكن الأولية للإنتاج من أبرز التحديات اللوجستية التي تواجه زيادة التصنيع المحلي لمحصول الطماطم.
وأكد «البسيوني» ضرورة التوسع في تصنيع الطماطم في موسم وفرتها وانخفاض أسعارها بما يهدف إلى عدم اللجوء إلى استيراد منتجات الصلصة بكميات كبيرة في أوقات الفواصل بين العروات التي يقل فيها الإنتاج بجانب توافر الطماطم علي مدار العام بأسعار معتدلة للحد من «جنون الطماطم» وبالتالي استقرار أسعارها وإضافة قيمة اقتصادية لها، وتوفير فرص عمل، مشيرًا إلى أن إجمالي استيراد المنتجات المصنعة من الطماطم لمصر بلغت 7.2 مليون دولار في 2020.