«التغير المناخى» يهدد 38 ألف حيوان مهدد بالانقراض.. أبرزها «تنين كومودو»
شهد العالم تغيرات مناخية قاسية خلال الأشهر الماضية من فيضانات وأمطار رعدية كثيفة وسلسلة حرائق وأعاصير. وتترك هذه التغيرات آثارها السلبية على البيئة والحيوانات.
وحذّر الكثير من جمعيات الحيوان من هذه التغيرات والتي لها التأثير الأكبر على الحياة البرية والمخلوقات البحرية على وجه التحديد، وعلى رأسها أسماك القرش.
وكانت صحيفة «جارديان» كشفت في تقرير سابق أن تنين كومودو، أكبر سحلية في العالم، مهدد بالانقراض مع ارتفاع منسوب المياه بسبب أزمة المناخ، مما أدى إلى تقليص موطنه الطبيعي، وفقًا لآخر تحديث لـ«القائمة الحمراء».
ومن المقرر أن يؤثر ارتفاع مستويات المياه على 30% من موطنها الطبيعي في الـ45 عامًا المقبلة، وفقًا للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)، الذي غير حالته من معرضة للخطر إلى مهددة بالانقراض.
ويعد التحديث - الذي تم الإعلان عنه في المؤتمر العالمي للحفظ IUCN في مرسيليا - هو الأول لتنين كومودو منذ أكثر من 20 عاماً.
ويأتي ذلك بعد أن خلصت الورقة الأولى التي تمت مراجعتها من قبل الأقران حول كيفية تأثير التسخين العالمي على السحالي العملاقة إلى أن «إجراءات الحفظ العاجلة مطلوبة لتجنب خطر الانقراض».
ومن بين 138000 نوع في القائمة الحمراء المحدثة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، هناك أكثر من 38 ألف حيوان مهدد بالانقراض.
وجرى إعادة تقييم شاملة لأنواع أسماك القرش، حيث أصبح 37% منها مهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر وفقدان الموائل وأزمة المناخ.