شكرى ونظيرته النرويجية يبحثان تطوير علاقات التعاون
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفياً من نظيرته وزيرة خارجية النرويج "إيني إريكسن سوريد"، تناول سُبل دفع وتطوير علاقات التعاون بين مصر والنرويج في العديد من المجالات، فضلاً عن آخر التطورات على الساحتيّن الإقليمية والدولية.
وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الاتصال تضمّن التباحُث حول سبل مواصلة الدفع قدماً بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصةً في مجال الاستثمارات النرويجية والمشاركة في المشروعات القومية بمصر.
واتفقا على مواصلة التشاور من أجل استمرار التنسيق بين الجانبين فيما يخص الملفات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الاتصال تطرق أيضاً إلى التطورات الأخيرة في المنطقة، لاسيما على صعيد القضية الفلسطينية، حيث وجهت الوزيرة النرويجية الدعوة إلي الوزير شكري للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC)، والذي من المقرر عقده بنيويورك على هامش الاجتماعات المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني وفي إطار جهود تقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية، خاصةً مع الدور المهم الذي تضطلع به النرويج في إطار عمل لجنة الـAHLC.
وزير الخارجية يبحث مع وزيرة خارجية النرويج
وتلقى وزير الخارجية سامح شكري، في 22 مايو الماضي، اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية النرويج إين إريكسن سوريد، تباحثا خلاله حول آخر تطورات الأوضاع في المشهد الفلسطيني، فضلًا عن سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرة النرويجية أشادت بالدور المصري والجهود المصرية المُكثَّفة التي أفضت إلى التوصل لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. كما تم تبادل الرؤى بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية، والمساعي الجارية لتثبيت التهدئة بين الجانبين، مع الاتفاق على أهمية توفير المُناخ المُلائم لإعادة إحياء عملية السلام بشكل عاجل، وصولًا إلى تسوية سياسية شاملة وفق المقررات الدولية ذات الصلة، وبما يحول دون تكرار التصعيد والمواجهات بين الجانبين.
وتطرق الاتصال كذلك إلى بحث عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، وجهود تقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية في كلٍ من الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصةً مع الدور المهم الذي تضطلع به النرويج في إطار لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC).