الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى يدين الاعتداء الحوثى على السعودية
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجوم الباليستي باتجاه المنطقة الشرقية ومدينتي نجران وجازان في السعودية، حيث تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من إحباطه، وأسفر عن إصابة طفلين وتضرر ممتلكات، وفقًا لـ«فرانس برس».
كما أدان الأمين العام استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في بالطائرات المسيرة المفخخة، مشيدًا بقدرات وكفاءة الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت الأحد من اعتراض وتدمير ثلاث طائرات مفخخة قبل الوصول إلى أهدافها، بحسب البيان.
وأكد "العثيمين" دعم وتأييد منظمة التعاون الإسلامي لجميع الإجراءات التي تتخذها السعودية أراضيها وأمنها واستقرارها.
وشدد الأمين العام على أن المنظمة تدين الممارسات الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح، معتبرًا أن تلك الأفعال "جرائم حرب".
وكان أصيب طفلان سعوديان، وتضرر 14 منزلًا في مدينة الدمام شرق السعودية، إثر اعتراض صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون، على ما أعلنت وزارة الدفاع صباح اليوم الأحد.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية نقلًا عن الوزارة أن الاعتراض تسبب في تناثر شظايا على حي ضاحية الدمام، وإصابة طفل وطفلة سعوديين، وتضرر 14 منزلًا سكنيًا.
من جانبها، أدانت الإمارات محاولة الحوثيين استهداف مدن بجنوب السعودية، من خلال الطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، التي اعترضتها قوات التحالف العربي.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أكدت الإمارات في بيان لـ "وزارة الخارجية و التعاون الدولي" أن استمرار "هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية".
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن "يتخذ موقفًا فوريًا وحاسمًا لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة"، مؤكدة أن "استمرار هذه الهجمات الإرهابية يعد دليلًا على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".