«الغالب والمغلوب».. حكاية أول عمل درامي يتناول كواليس كرة القدم
"بدأت مع الأدب الرياضي من خلال اهتمامي بالأدب وعملي الصحافة الرياضية، وكانت البداية تقديمي مجموعة قصص قصيرة تتنازل نجوم الرياضة المصريين، ومنهم مختار التتش وخضر التوني وحسن حلمي ومحمود الخطيب وفاروق جعفر وحسن شحاتة والعرب ومنهم ماجد عبد الله، والأخضر بللومي ورابح ماجر، وجاسم يعقوب ومنصور مفتاح ونوال المتوكل لجانب النجوم العالميين أمثال محمد علي كلاي وبيليه ومارادونا، وقدمت أكثر من 400 حلقة في إذاعة الشباب والرياضة مع ممثلين كثر".
وتحدث المؤلف سمير الجمل لجريدة "الحياة" عن كواليس العمل الدرامي "الغالب والمغلوب" الذي يعد أول عمل درامي يتعرض لكواليس كرة القدم.
تدور أحداث العمل الدرامي حول شخصية أحمد كامل "ميدو"، لاعب كرة قدم شهير، الذي أدى دوره الفنان وائل نور، وتربطه علاقة عاطفية بأستاذة جامعية "هالة" جسدت شخصيتها فايزة كمال، وبعد إصابته تتدهور حالته النفسية، فتحاول "هالة" إخراجه منها لكنها تفشل في وقت يشعر بعاطفة قوية حيال الممرضة "أماء" التي أدت دورها تيسير فهمي، بعدما وجد لديها الحنان والعاطفة والدفء ويوفق على الارتباط بها، وفي المقابل توافق "هالة" على الارتباط بزميلها في الجامعة "فارس" الذي يؤدي دوره الفنان حمدي الوزير، ومع تطور الأحداث تعود "هالة" إليه في النهاية.
ووافق الجمل على قدم المشروع بعدما تأكد أنه سيحقق له الاكتمال في نقل الأدب الرياضي إلى الدراما التلفزيونية " أخذت الموضوع وقمت بمعالجته من خلال المسلسل بعنوان الغالب والمغلوب".
وقال الجمل إنه تناول الرياضة من خلال زاوية اجتماعية بحتة، قال "عندما تكون نجومية اللاعب في قدمه وتصاب، فهل ينجح بعد اعتزاله في الحفاظ على نجوميته بعقله وذكائه بعيدا عن قدمه التي هي رأسماله في ميادين أخرى، سواء في التدريب أو التحكيم والإدارة أو النقد الرياضي؟ وهذا السؤال عاشته الجماهير من خلال قصص معروفة مثل الخطيب وفاروق جعفر وهشام عبد الرسول وطاهر أبوزيد وحسن شحاتة وآخرين، ووضعت كل هذه النماذج أمامي".