عائد من الموت.. حكاية طفل أفغاني اخترقت جسده شظية جراء انفجار مطار كابول
عائد من الموت، فرصة نجاته كانت ضئيلة للغاية، ولا تزيد عن 30% بعدما اخترقت شظية من انفجار كابول جسد الطفل البالغ من العمر عامين.
الطفل محمد رضا، كان مع والده وجده أمام مطار كابول بالعاصمة الأفغانية، أواخر أغسطس الماضي، حسبما أفادت صحيفة «ذا صن» البريطانية.
«ملاك كابول» كما أطلقت عليه الصحيفة البريطانية، غادرت والدته أفغانستان قبل بقية عائلتها، على أمل أن يلحقا بها ويستقرا في بريطانيا، لكنها لم ترى زوجها مجددًا.
ووصلت الأم إلى بريطانيا، ووافقت وزارة الداخلية البريطانية على منح الطفل حق الوصول إلى البلاد، وبما يشمل عائلته المقربة، ومنهم شقيقته الصغيرة، أخته كلثوم البالغة من العمر 5 أشهر.
ومن المقرر أن يسمح للطفل الصغير بأن يسافر إلى بريطانيا بعدما تستقر حالته الصحية، التي تحسنت في الأيام الماضية.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية: "بعد معرفة هذه القضية الصعبة للغاية، منح وزير الداخلية الطفل وعائلته المقربة استثناء حتى يتمكنوا من لم شملهم مع أقاربهم في المملكة المتحدة، وذلك عندما يكونون في صحة جيدة بما يكفي للسفر".
لاجئو أفغانستان
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت قناة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية في نشرتها باللغة الإنجليزية أن زعمي النمسا وصربيا ناقشا مسألة منع اللاجئين الأفغان من دخول الأراضي الأوروبية.
وأضافت القناة أن المستشار النمساوي، سيباستيان كورتس، أكد أن على جيران أفغانستان قبول اللاجئين بدلاً من ذلك، موضحًا أن "هذا هو سبب تواصلنا مع دول المنطقة".
من جانبه، شدد الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش على أن صربيا تلقت طلبًا لاستيعاب 150 امرأة وفتاة من أحد نوادي كرة القدم ، وأن حكومته ستسمح بذلك.
يُشار إلى أن كورتس لطالما تبنى نهجاً صارماً تجاه قضايا الهجرة. وأكد مؤخراً أن النمسا لن تقبل أي مهاجرين من أفغانستان لأنها استقبلت عددًا "كبيراً بشكل غير متناسب" منذ عام 2015، عندما دخل مليون شخص إلى أوروبا.