الجزائر تسجل 26 وفاة و351 إصابة بكورونا
أعلنت وزارة الصحة في الجزائر اليوم السبت، عن تسجيل 351 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بتراجع 42 حالة عن حصيلة اليوم السابق، ليصل بذلك مجموع الإصابات إلى 197 ألفًا و659.
وكشفت الوزارة في بيانها اليومي عن تطور الوضعية الوبائية في البلاد، عن رصد 26 حالة وفاة بانخفاض 8 حالات عن يوم أمس، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 5 آلاف و399.
وأشارت الوزارة إلى تعافي 285 حالة جديدة للشفاء، ليصبح عدد المصابين الذين تعافوا من الوباء 134 ألفًا و676، بينما يتواجد 44 مريضًا في العناية المركزة.
وفي سياق متصل، أعطى وزير الصحة الجزائري عبدالرحمان بن بوزيد اليوم إشارة انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح التي ستسمح ببلوغ هدف تلقيح 70 بالمائة من المواطنين في غضون نهاية السنة الجارية، وذلك بإشراك القطاعات الوزارية والمجتمع المدني والشريك الاجتماعي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وخلال ندوة صحفية عقدت بمقر وزارة الصحة، أكد بن بوزيد أن حملة التلقيح هذه التي ستتواصل إلى غاية 11 سبتمبر الجاري "ستسمح لنا بكل فعالية ببلوغ الهدف المنشود المتمثل في تلقيح نسبة 70 بالمائة من الجزائريين عند نهاية السنة الجارية".
ولكي يتم تحقيق هذا الهدف، شدد وزير الصحة على "الدور الكبير" الذي ستؤديه القطاعات الوزارية والمجتمع المدني والشريك الاجتماعي، كل في مجاله، في التصدي للوباء، داعيا إلى "تعبئة كاملة" للحكومة والشعب الجزائري لإنجاح هذه الحملة ومن ثمة الحد من آثار الجائحة وتخفيف العبء على المستشفيات.
كما حث الوزير الأشخاص البالغين ممن تزيد أعمارهم على 18 سنة على التوجه نحو الفضاءات الموضوعة تحت تصرف المواطنين للتلقيح عبر كامل التراب الوطني "حيث تمت تهيئة جميع الظروف اللازمة لذلك" ، مشيرًا إلى ضرورة تسجيل أعداد "قياسية" من الملقحين مع نهاية السنة الجارية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.