من الاعتراف بالاستقلال حتى التحالف.. مصر وقبرص 61 عاما «من الود»
أعلن السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد مباحثات منفردة مع الرئيس القبرصي في قصر الاتحادية.
وأضاف راضي أن الرئيس السيسي أعرب عن التقدير للعلاقات التاريخية الوثيقة مع قبرص ووحدة الرؤى التي تربط البلدين.
وترصد "الدستور" العلاقات بين مصر وقبرص
- كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت "بجمهورية قبرص" فور استقلالها، وتم تبادل العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960.
- تمر العلاقات المصرية القبرصية بتقارب شديد وشهدت خلال الفترة الأخيرة حراكا سياسيا غير مسبوق، حيث أجريت عدد من القمم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص.
- أكد أنستاسيادس دعم بلاده الكامل لمصر وجهودها سواء لتحقيق التقدم الاقتصادي ومكافحة الإرهاب في سيناء على الصعيد الداخلي، أو لإرساء الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة، بالإضافة إلى جهودها لنزع السلاح النووي.
- جاء "إعلان القاهرة" في نوفمبر 2014، كنواة لإقامة تحالف بين قبرص واليونان ومصر، حيث يجمع الأطراف الثلاثة قاسم مشترك في التوجهات يمكن على أساسه تدشين ركائز حقيقية قابلة للظهور في صورة سياسات عملية، برزت مؤشراتها الأولى في "إعلان القاهرة" الذي ركز على محاور أربعة، تتمثل في الأمن والتنمية والاستقرار والمكانة.
- في نوفمبر 2014 تم الاتفاق بين مصر وقبرص واليونان على تكثيف الاتصال والتنسيق فى كافة المحافل الإقليمية والدولية لحماية المصالح المشتركة وتعزيز الاستفادة من العضوية المشتركة مع تلك الدول فى كافة التجمعات، وتكثيف الجهود لمكافحة الجماعات الإرهابية والقوى الداعمة لها وسبل تعزيز هذه الجهود، فضلا عن الوضع فى ليبيا وكيفية تدعيم المؤسسات المنتخبة.
- يصل عدد الجالية المصرية في قبرص حوالي 4000 مواطن مصرى يعمل عدد كبيرا منهم في مجال البناء والمعمار والزراعة وفي الموانيء القبرصية.