وزيرا الدفاع الأمريكى والإيطالى يبحثان أفغانستان وروسيا والصين
أجرى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ونظيره الإيطالي، لورينتزو جويرينيج، محادثات في البنتاغون حيث بحثا ملفات أفغانستان وروسيا والصين وقضايا الشرق الأوسط.
وأفاد البنتاجون في بيان بأن أوستن أعرب عن شكره لغويريني على مساعدة إيطاليا في تنفيذ عملية الإجلاء من أفغانستان.
وأشار أوستن إلى أن الولايات المتحدة تواصل التنسيق مع إيطاليا ودول أخرى حول "الإجراءات اللاحقة في أفغانستان".
وأضاف البيان أن الوزيرين ناقشا "التهديدات من قبل روسيا" و"زيادة التعاون في الاتجاهات المتعلقة بالصين والاستراتيجيات في الشرق الأوسط وإفريقيا"، فيما أعرب أوستن عن أمله في تعميق العلاقات بين القوات المسلحة الأمريكية والإيطالية.
وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها مقتنعة بأن الضربة التي شنتها خلال آخر أيام الانسحاب من أفغانستان على سيارة في كابل كانت مشروعة حيث قضت على هدف مرتبط بتنظيم "داعش".
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي : "من المؤكد تماما أنه كانت بحوزتنا معلومات استخباراتية دقيقة أفادت بأن الحديث يدور عن داعش، أي أشخاص كانوا في مرحلة تنفيذ تهديد مباشر للمطار ولأشخاصنا".
وأضاف كيربي: "وجهنا الضربة في الوقت المناسب للقضاء على الخطر. ولا شك لدى وزارة الدفاع حول هذا الموضوع... إنه كان هدفا مشروعا مرتبطا بتنظيم داعش – ولاية خرسان".
ونفذت الولايات المتحدة أواخر أغسطس بواسطة طائرة مسيرة ضربة دمرت سيارة في كابل كانت فيها، حسب البنتاجون، متفجرات ومجموعة مسلحين انتحاريين اعتزموا مهاجمة مطار العاصمة الأفغانية.
وأفادت وسائل إعلام بأن العملية أسفرت عن سقوط عدد من المدنيين بينهم أطفال، بينما ترفض واشنطن التعليق على هذه الأنباء.
وفي وقت سابق، نفت وزارة الدفاع الأمريكية صحة تقارير إعلامية إيرانية تحدثت عن انسحاب قوات الولايات المتحدة من بعض قواعدها العسكرية في سوريا.
وقال متحدث باسم البنتاجون في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية: "هذا ليس صحيحا. معايير مهمتنا في سوريا لا تزال كما كانت عليه. أجرينا اتصالات صباح اليوم من أجل التأكد حول ذلك".