العفو الدولية تطالب بالإفراج الفورى عن الناشط الجزائرى سليمان بوحفص
طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية، اليوم، بالإفراج الفوري عن الناشط سليمان بوحفص، والسماح له بمغادرة البلاد بعد أن كان تم ترحيله من تونس قبل أيام.
ونقلت المنظمة عن عائلة بوحفص أنه معرض لخطر جسيم وسوء معاملة في السجون الجزائرية، حيث سبق أن تعرض للمعاملة السيئة.
وسبق أن تم اعتقال الناشط المعتنق للديانة المسيحية، بعد نشره تدوينات اعتبرت مسيئة للإسلام، وفق المنظمة.
وقالت آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: "بعد أن واجه سليمان بوحفص عامين من السجن الجائر في الجزائر، ذهب إلى تونس بحثا عن الأمن والأمان، ولكنه يبدو أنه لم يكن بعيدا بما يكفي عن أيدي الحكومة الجزائرية".
ولم تدل السلطات في تونس بأي معلومات بشأن عملية ترحيل بوحفص.
وكانت نحو عشرين منظمة حقوقية نددت بعملية اختطافه من مقر سكنه من قبل رجال أمن بلباس مدني وترحيله.
واتهمت السلطات بخرق التزاماتها الدولية في حماية اللاجئين، وأوضحت المنظمة أن "الحكومة التونسية تشارك المسئولية عن مصيره، وينبغي أن تكشف عن دورها في اختطافه وإعادته إلى الجزائر. فعملية ترحيله تصل إلى حد الإعادة القسرية وهي سابقة تبعث عن القلق البالغ بالنسبة لتونس.