أسرة مريضة كورونا تعتدي على الطاقم الطبي بمستشفى حميات بسيون
شهد مستشفى حميات بسيون التابعة لمديرية الصحة بمحافظة الغربية، واقعة اعتداء أسرة مريضة بفيروس كورونا المستجد على الطاقم الطبي بالسب والقذف والضرب، ما أدى إلى تحطيم وإتلاف بعض الأدوات والأجهزة بقسم العناية المركزة.
تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز بسيون ، بورود إشارة من نقطة شرطة مستشفى حميات بسيون ، تفيد بقيام أسرة مريضة مصابة بفيروس كورونا بالاعتداء على الطاقم الطبي داخل المستشفى ما تسبب في تكسير واتلاف بعض الأجهزة.
وانتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وبسؤال الطبيب النبطشي وفريق التمريض بمستشفى حميات بسيون، أكدوا أن المريضة مصابة بفيروس كورونا وحالتها الصحية متأخرة وأرادت أسرتها دخوله العناية المركزة بمستشفى حميات بسيون على الرغم من ضرورة دخولها العناية المركزة بمستشفى بسيون المركزى لتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية الكاملة.
وتبين أن المتهم ويدعى "عمرو. م" نجل المريضة أقدم بالضرب والشتم على الطاقم الطبي اعتقادًا منه بوجود تقصير وإهمال من الطاقم الطبي والمستشفى، ورفض دخول والدته العناية المركزة وجرى تحرير المحضر وضبط المتهم ، وعرضه على النيابة.
ومن جانبه قرر الدكتور عبد الناصر حميده وكيل وزارة الصحة بالغربية تكليف الدكتور هشام شيحة مدير المستشفيات بتشكيل لجنة والانتقال إلي مستشفي حميات بسيون للتحقيق في الواقعة ودعم الطاقم الطبي بالمستشفى
كما قام الدكتور السيد السشتاوي مدير مستشفى بسيون باستقبال السيدة المصابة بالكورونا وتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية والطبية
وفي نفس السياق استنكر مجلس نقابة الأطباء الفرعية بمحافظة الغربية ، الواقعة، وقال الدكتور بهاء توفيق ، المستشار القانوني لمجلس النقابة ، إن الاعتداء على الأطباء أمر مرفوض، وغير مقبول، مشيرًا إلى أن الأطباء يبذلون جهدًا عظيمًا خلال هذه الفترة ويعملون في ظروف صعبة من أجل مصلحة المرضى.
وأضاف، أن ما حدث في مستشفى حميات بسيون أمر بالغ الخطورة، ويجب التصدي بكل حسم وحزم للتجاوزات ضد الأطباء، "لا يعقل أن يكون جزاء الطبيب الذي يخدم المرضى أن يُقابل بالإهانة والضرب والشتم".