«صديق قديم».. الأمير ويليام يتدخل لإجلاء ضابط أفغاني مع عائلتة من كابول
تعهد الأمير البريطاني ويليام، بالمرور الآمن لضابط أفغاني محاصر كان يعرفه من أكاديمية "ساندهيرست"، إلى المملكة المتحدة، بعد سماعه بالمشاكل التي يواجهها.
وقرر الأمير ويليام التدخل، بعد سماعه أن الضابط الذي التقاه أثناء تدريبه في الأكاديمية العسكرية في بيركشير، محاصر في كابل مع أسرته، بعد أن استولت طالبان على السلطة في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتمكن الضابط البحري الملكي روب ديكسون، من الاتصال بأفراد في المنطقة، وسمح للعسكري السابق الذي يعتقد أنه خدم في الجيش الوطني الأفغاني ولأقاربه بالصعود إلى طائرة في مطار كابل أقلعت إلى بريطانيا.
وكان الضابط في أفغانستان قد عمل سابقا عن كثب مع القوات البريطانية، الأمر الذي تركه وعائلته في موقف صعب وضعيف داخل البلاد التي تسيطر عليها حركة طالبان الآن.
وعقب انتهاء عملية إنقاذه، قال الضابط المظلي السابق الرائد أندرو فوكس، إن تدخل الأمير ويليام كان متوافقا تماما مع ما تعلمناه في الجيش من حيث القيم والولاء واحترام الآخرين كل تلك الصفات الجيدة نحن مدربون للمساعدة حيثما أمكننا ذلك، متابعًا "كان الوضع فوضويا للغاية وكان بصراحة، سيئ الإدارة، لدرجة أن الناس فعلوا كل ما في وسعهم للخروج من هناك".
وأمس الخميس، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن من أولويات المملكة المتحدة ضمان توفير ممر آمن للمواطنين البريطانيين الباقين والأفغان الذين عملوا مع بريطانيا من أجل مغادرة أفغانستان.
وأضاف راب، في تصريحات نقلتها قناة "سكاي نيوز" البريطانية الناطقة بالإنجليزية، أن بلاده ملتزمة بتعهداتها تجاه أفغانستان، إلا أنه يجب التكيف مع الواقع الجديد هناك، لأن المملكة المتحدة تعطي الأولوية لجهود مساعدة المواطنين البريطانيين والأفغان المتبقين وغيرهم ممن قد يكونون أكثر عرضة للخطر على مغادرة أفغانستان.