معالي زياد : «تزوجت مرتين ولن أكررها فأنا لست فأر تجارب للرجال»
تميزت الفنانة الراحلة معالي زايد بالجرأة والصوت القوى خلال أعمالها الفنية وكذلك خلال اللقاءات الإعلامية والصحفية التي أجريت معها، وتحدثت عن رأيها فيما تعرض له الفن في فترة التسعينات خلال لقاء أجرته مع مجلة أخر ساعة في العام 1999، وأنها ترى أن السينما المصرية تتعرض لأزمة عنيفة وصفتها بأنها بوادر احتضار، كما تحدثت في ذات الحوار عن حياتها الخاصة وأنها ليست فأر تجارب للرجال.
قدمت الفنانة معالي زايد العديد من الأفلام والمسلسلات خلال مشوارها الفني، وهي من مواليد القاهرة عام 1953، وبدأت العمل في الفن عام 1987 وهي ابنة الفنانة آمال زايد، وقررت أن تنسب نفسها فنيُا لها فهي من اختارت اسم الشهرة معالي زايد بدلًا من أسمها الأصلى معالي عبدالله المنياوي.
وقالت خلال الحوار: «تعرضت في بداية مشواري الفني لبعض المعارك الفنية فمن الممكن أن بعض النجوم الكبار اعتبروا ظهوري الفني هو منافسة لهم أو يقلل من فرصهم رغم أنني لم أقصد ذلك، لكنني أعتبر نفسي فنانة محظوظة بداية من أن والدتي هي النجمة آمال زايد، فقد ورثت حب الجمهور لها قبل حتى أن يعرفوا أسمي، وكان هناك مساعدة من الاسرة رغم رفض والدتي من الاساس دخول الفن، فقد كانت والدتي تعتبر الفن عمل مرهق وليس له مواعيد».
وحول أسبابها للقول بأن السينما المصرية تمر بأزمة قالت :"أزمة السينما بدأت منذ فترة طويلة والمعاناة التي تعيشها السينما تعنى أنها في طريق الاحتضار، فلابد من وجود وقفة لإنقاذ الصناعة، خاصة وأن فكرة الاعتماد على التوزيع الخارجي أثبتت أنها بلا جدوى، فانا من النجوم الموافقين على تخفيض أجر الممثل لكن هذا غير كاف، فالاستوديوهات إيجارها دون أدوات 600جنيه والخدمات من إضاءة وغيرها يصل 1000 جنيه، فيجب إعفاء الفيلم الخام من الضرائب وتخفيض إيجارات الاستوديوهات وغيرها من الأمور التي قد تساهم في عودة الروح للسينما".
لم ترفض معالي زايد في ذات الحوار الإجابة على الأسئلة المتعلقة بحياتها الخاصة وقالت :"لا أرفض الحديث عن الزواج لكنني لن اتحول لفأر تجارب للرجال فقد جربت حظي من الزواج مرة وكان سيئًا ولكن هذا لا يشعرني بالغضب، وأنا لست ضد الرجال على الإطلاق، وأنا مؤمنة بالصداقة بين الرجل والمرأة، ومن الممكن ان يكون لي صديق رجل صادق، لكنني أتحدث عن عقدة بداخلي سببها ما حدث لي من تجربتين فاشلتين".
وتزوجت معالي زايد مرتين الأولى من مهندس وانفصلا بعد 3 سنوات بينما الثانية من الطبيب الذي عالجها من آلام الزائدة، ثم انفصلت عنه في العام 1992 ولم تتزوج بعدها حتي وفاتها في العام 2014.