بعد عقدين على وفاته
ما مصير مكتبة المفكر شكري عياد؟.. ابنته تكشف التفاصيل
قالت الدكتورة هدى شكرى عياد، كريمة الناقد والقاص والأكاديمي الراحل شكرى محمد عياد (1921ـ 1999)، إن الأسرة تستعد لإطلاق موقعًا إلكترونيًا يضم كافة أعماله الأدبية والنقدية وترجماته على أن يتاح قريبًا على شبكة الإنترنت لتلاميذه وقرائه ومتابعيه.
أوضحت كريمة الناقد والأديب الراحل لـ"الدستور"، أن مكتبة والدها تضم مئات الكتب، والترجمات، والأعمال الأدبية والنقدية أضافة الى الكتب المهداة، والمخطوطات ومن المقرر نشرها على الموقع وإتاحتها حتى يستفاد منها كل متابع لإسهامات شكرى عياد.
ووُلد شكري محمد عياد بقرية كفر شنوان بمحافظة المنوفية، وتلقى تعليمه الابتدائي في أشمون، وحصل على الثانوية 1936، ثم ليسانس الآداب من كلية الآداب بجامعة القاهرة 1940، ودبلوم المعهد العالي للتربية بالقاهرة عام 1942 والماجستير 1948 والدكتوراه عام 1953، كما عمل مدرسًا بمدارس وزارة التعليم، ثم انتقل إلى مجمع اللغة العربية محررًا به عام 1945.
انضم إلى هيئة التدريس بجامعة القاهرة عام 1954، ثم عُين أستاذًا لكرسي الأدب الحديث في قسم اللغة العربية عام 1968، ثم عميدًا لمعهد الفنون المسرحية عام 1969، ثم وكيلًا لكلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1971.
من أعماله النقدية والأدبية: كل من الدراسات النقدية "البطل في الأدب والأساطير (1959، ط2 1971)، طاغور شاعر الحب والسلام (1961)، تجارب في الأدب والنقد (1967، ط2 1994)، القصة القصيرة في مصر: دراسة في تأصيل فن أدبي (1968 ـ ط3 1994)، موسيقى الشعر العربي (1968)، الأدب في عالم متغير (1971)، الرؤيا المقيدة: دراسات في التفسير الحضاري للأدب (1978)، من وصف القرآن يوم الدين والحساب (1980 - ط2 1995)، مدخل إلى علم الأسلوب (1982)، اتجاهات البحث الأسلوبي: دراسات أسلوبية (1985)، دائرة الإبداع: مقدمة في أصول النقد (1986)، اللغة والإبداع: مبادئ علم الأسلوب العربي (1988)، على هامش النقد (1993)، المذاهب الأدبية والنقدية عند العرب والغربيين (1993)، بين الفلسفة والنقد (1990)، أزمة الشعر المعاصر (1998)، القفز على الأشواك (1999).
ومن كتاباته الأدبية: المستحمة (1950)، ميلاد جديد (1958)، طريق الجامعة (1963)، زوجتي الرقيقة الجميلة (1977)، رباعيات (1984)، حكايات الأقدمين (1985)، كهف الأخيار (1985)، في البدء كانت الكلمة (1987)، العيش على الحافة (سيرة ذاتية) (1998)؛ إلى جانب كتابته الكثير من القصائد.
ومن كتاباته الاجتماعية الحضارية: الحضارة العربية (1967)، نحن والغرب (1990)، مدارس بلا تعليم وتعليم بلا مدارس (1999)، ومن ترجماته :" البيت والعالم تأليف طاغور (1961)، ملاحظات نحو تعريف الثقافة. تأليف ت.س. اليوت (1961)، الأدب والإنسان الغربي: من عصر النهضة إلى عصر التنوير تأليف ج. ب. بريستلي (1991)، الكاتب وعالمه تأليف تشارلس مورجان (1994)، كما قام بترجمة وتحقيق كتاب" أرسطوطاليس في الشعر: نقل أبي بشر متى بن يونس القنائي" من السرياني إلى العربي تحقيق مع ترجمة حديثة ودراسة لتأثيره في البلاغة العربية (1967).
حصل على العديد من الجوائز والتكريمات؛ أبرزها جائزة الدولة التقديرية في الآداب (مصر) ـ 1988، وجائزة الكويت للتقدم العلمي (الكويت) 1988، وجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي (السعودية) 1992.