اليمن يسجل 31 إصابة بكورونا و8 وفيات
قالت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة كورونا في اليمن اليوم الأربعاء إنها سجلت 31 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا وثماني وفيات خلال موجة تفش ثالثة للفيروس بعد أشهر من الانحسار.
وذكرت اللجنة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومقرها عدن في بيان أن محافظة حضرموت النفطية بشرق البلاد ما زالت تتصدر حالات الإصابة والوفاة لليوم السادس على التوالي بست حالات وفاة و13 إصابة بينما سجلت حالتي وفاة بمحافظة تعز مقابل ثلاث وفيات و40 إصابة أمس الثلاثاء.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد الإصابات في المناطق التابعة للحكومة اليمنية في جنوب وشرق البلاد إلى 7900 إصابة توفي منها 1480 حالة بينما تعافى 4871.
ويُعتقد أن عدد الإصابات الفعلي في اليمن أعلى من ذلك بكثير، وتواصل السلطات الحوثية، التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم المدن الكبرى بشمال وغرب البلاد، عدم الكشف عن أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا مكتفية بالإعلان فقط عن ثلاث إصابات ووفاة واحدة بالمرض منذ بدء تفشي كوفيد-19 في اليمن في أبريل عام 2020.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.