برلماني: سن تشريعات مغلظة ضد جرائم خطف الأطفال سيقضي على الظاهرة
أكد النائب عمرو القطامي عضو مجلس النواب، رفضه التام واستنكاره الشديد لجريمة خطف الأطفال والتي بدأت تظهر مؤخرًا في الشارع المصري، من قبل بعض العصابات والمجرمين معدومي الضمير، مطالبا بسن تشريعات تغلظ عقوبة خطف الأطفال وتردع هؤلاء الذين يمارسون جريمة ضد الإنسانية وتؤلم القلوب.
وأشار القطامي في بيان له اليوم، بالدور الكبير والمجهودات الضخمة، التي تبذلها وزارة الداخلية لمطاردة عصابات خطف الأطفال، مشيدا بنجاح أجهزة الداخلية في إعادة طفل المحلة الذي اختطف أمام والدته وتابع قضيته الرأي العام خلال الساعات الأخيرة.
وشدد عضو مجلس النواب، أن سن تشريعات قوية ومغلظة ضد جرائم خطف الأطفال سيعزز كذلك الأمن في الشارع المصري، ويزيد من حالة الانضباط وسيؤدي لاختفاء هذه الجريمة تماما وفي أقرب وقت.
جدير بالذكر أن هناك توجيهات ومتابعة مستمرة من جانب الرئيس السيسي لأجهزة الأمن بالتصدي الحاسم لمختلف صنوف وألوان الجريمة بالشارع المصري، ودوام الأمن والآمان والاستقرار للجميع.
فيما وصف النائب نادر الخبيري عضو مجلس النواب ، إرسال الرئيس السيسي، هدية إلى طفل المحلة الذي نجحت وزارة الداخلية، في تحريره من يد خاطفيه بعد أقل من 24 ساعة من خطفه، بأنها رسالة قوية لطمأنة الشارع المصري وترجمة حرفية وصدق لمقولة الرئيس "متخافوش يا مصريين"
وجه النائب نادر الخبيري الشكر لوزارة الداخلية المصرية، على مجهوداتهم فى حفظ الأمن والأمان وفق توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيدا بدور وزارة الداخلية ورجالها فى فك لغز اختطاف طفل فى وضح النهار بواسطة مسلحين ملثمين، خلال ٤٨ ساعة وأثنت على سرعة تحرك رجال الشرطة وضبط الجناة، فى وقت قياسى .
وقد نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، فى العثور على الطفل “زياد أحمد البحيري” والمختلف علي أيدي ملثمين من داخل محل تجاري بطريق الدائري “المحلة الكبرى_ المنصورة”، موثق الأيدي ومكمم داخل مخزن وسط الزراعات.
وذلك عقب اختطافه بمدينة المحلة محافظة الغربية في وضح النهار من قبل عصابة اقتحمت محل والده وانتزعته من يد أمه، ورصدت كاميرات المراقبة ذلك وتمكنت وزارة الداخلية من ضبط الجناة في أقل من 48 ساعة وكذلك الأسلحة والسيارة المستخدمة في تنفيذ الجريمة.