عضو بالمركزى الأوروبى: على البنك بدء التشاور بشأن إلغاء تدابير التحفيز المرتبطة بكورونا
أكد روبرت هولتسمان عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي: أنه يتعين على البنك البدء في إجراء مشاورات حول الإلغاء التدريجي لتدابير التحفيز التي تبناها للتعامل مع تداعيات جائحة كورونا، والتركيز على الأدوات التي من شأنها أن تساعد في تحقيق معدل التضخم المستهدف وهو 2% بشكل مستدام.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عنه القول اليوم الثلاثاء: إن اقتصاد منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو يتعافى على نطاق واسع كما هو متوقع، ما يتيح لصناع السياسات النظر في تقليص شراء السندات الذي يتضمنه برنامج الطوارئ، واستبعد أن تؤدي اضطرابات سلاسل التوريد إلى عرقلة التعافي.
وقال هولتسمان، الذي يرأس البنك المركزي النمساوي، قبل اجتماع مجلس محافظي المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، "إننا في وضع يمكننا فيه التفكير في كيفية تقليص البرامج الخاصة بالجائحة، وأعتقد أننا جميعا لدينا نفس التقييم".
وأضاف: "لدينا الفرصة لبحث كيفية إغلاق الجانب المتعلق بالجائحة، والتركيز على الجانب المتعلق بالتضخم".
وبينما أشارت بنوك مركزية رئيسية مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا إلى عزمها التخلص التدريجي من برامج المساعدات المرتبطة بجائحة كورونا، فإن المركزي الأوروبي لا يزال متمسكا بسياسته شديدة التيسير لدعم التعافي الهش في أوروبا.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.