ما هو «الرهاب الاجتماعي» الذي أصاب الكثير من الأشخاص بسبب العزل المنزلي؟
بعد انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، أصيب الكثير من الأشخاص بحالة من الرهاب الاجتماعي أو بما يسمى "فوبيا الخوف" من البشر يمنعهم من الاحتكاك بغيرهم من البشر عن طريق السلام والقبلات وما غير ذلك؛ بسبب الانعزال لفترة كبيرة داخل المنزل في فترة انتشار الوباء وهناك من تخلص من هذا الأمر، وأصبحت عادة الإندماج بالنسبه له أمر سهل وهناك من لم يتجاوز هذا.
وفي هذه السطور نرصد كل مايخص مرض الأنثروفوبيا وهو “الرهاب الاجتماعي” الذي أصاب البعض حسب موقع "webmd".
ما هو الرهاب الاجتماعي؟
هو الخوف من الناس نتيجة "اضطراب القلق الاجتماعي" أو الخوف من التجمعات الاجتماعية والقلق من وجود الحشود، وصعوبة في التعامل حتى مع شخص واحد في كل مرة وتفضيل التحدث مع الأشخاص إلكترونيًا فقط.
يمكن أن تدفع الأنثروبوفوبيا الاشخاص إلى ترك العمل لتجنب المواقف الاجتماعية، ولن تسمح لهم بتلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية للتواصل مع الآخرين.
أسباب رهاب الإجتماعي:
غالبًا ما ترتبط جميع أنواع الرهاب بالصدمة ففي بعض الحالات تكفي تجربة واحدة سيئة للغاية للتسبب في رهاب الإنسان، لكن غالبًا ما يحدث ذلك بعد سلسلة من التجارب السيئة.
يمكن أن تؤدي الخيانة من الأحباء المقربين إلى حدوث هذا الرهاب ما يبدأ كخيانة واحدة يمكن أن يؤدي إلى مشكلة ثقة أكبر للشخص يمكن أن يتطور إلى خوف كامل من الناس وجميع التفاعلات الاجتماعية.
يمكن أن ينبع أيضًا من عدم عمل الغدد الكظرية بشكل صحيح؛ يمكن أن تساعد هرمونات الغدد الكظرية أو أن تكون مشاكل الغدة الدرقية والقلب أيضًا السبب في اضطرابات القلق بشكل عام.
أعراض الأنثروبوفوبيا:
لا يتعرف الأشخاص في بعض الأحيان على الأعراض المبكرة للرهاب يمكن أن تبدأ مع شخص غير راغب في إجراء اتصال بالعين مع الآخرين، والقلق بشأن مراقبته او السلام على الناس باليد او التواجد في وسط تجمع.
العرض الأكثر وضوحًا هو "القلق الاستباقي"، وقد ينتهي الأمر إلى المعاناة من مشاكل في المعدة واضطرابات النوم والصداع مع اقتراب اى موعد تجمع او عند النزول الى الشارع.
وتشمل الأعراض ايضا:
- التعرق والاهتزاز.
- إحمرار الجلد.
- صعوبة في التنفس.
- صعوبة عند التحدث أو اتخاذ القرارات.
- الرغبة في الهروب.
- الشعور بأن شيئًا سيئًا على وشك الحدوث.
- نبض القلب بسرعة كبيرة.
علاج الأنثروبوفوبيا:
- يمكن أن يكون العلاج بسيط مثل جلسات العلاج المصممة لتغيير الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية.
- من المرجح أن يبدأ الطبيب بفحص جسدي كامل للبحث عن الأسباب الجسدية للقلق قد يصف الطبيب أيضًا أدوية لتخفيف الأعراض.
من المحتمل أن تكون العلاجات القائمة على العقل أو "العلاج بالكلام" جزءًا من العلاج وتشمل ما يلي:
- وضع قائمة بالمخاوف والتركيز على الاسترخاء.
- تحدي السلوكيات القديمة وتعلم السلوكيات الجديدة.
- ممارسة الرياضة.