إطلاق مبادرات لتعزيز التعاون متعدد الأطراف خلال مُنتدى مصر للتمويل الإنمائي
أعلنت وزارة التعاون الدولي، أن منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، في نسخته الأولى، والذي سيُعقد يومي 8 و 9 سبتمبر المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، سيشهد إطلاق مبادرات نوعية دولية وإقليمية، بهدف الدفع بآليات التعاون الإقليمي لتعزيز العمل المشترك، ونقل الخبرات المصرية في التمويل الإنمائي، وكذلك تبادل الخبرات والمعارف والرؤى حول الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت “المشاط”، في بيان، أن المنتدى سيشهد انعقاد عدد من ورش العمل، حول تفعيل آليات التعاون الإقليمي في ظل إتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، وعرض تجربة مصر في مطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وأيضا دور المرأة ودعم رائدات الأعمال في مصر، والأمن الغذائي والتشغيل في إفريقيا في عصر الرقمنة، والابتكار وريادة الاعمال ودور الشباب في إفريقيا والشرق الأوسط، وتعزيز التعاون الثلاثي مع إفريقيا.
وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أنه خلال فعاليات هذه الورش سيتم إطلاق مبادرات نوعية وتقارير دولية لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف ودعم العمل المشترك بين الأطراف ذات الصلة، بالاشتراك مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمكتب الإقليمي للأمم المتحدة، وبرنامج الأغذية العالمي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وغيرهم من كبرى المؤسسات الدولية المشاركة.
ومن المقرر أن يشارك في ورش العمل خلال فعاليات المنتدى، مسئولون رفيعو المستوى، وممثلو مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، ومسئولو القطاع الخاص والمجتمع المدني، من بينهم السيد الأمين عثمان ماي وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية الإقليمية الكاميرونية، وزينب شمسنا أحمد، وزيرة المالية والموازنة والتخطيط القومي النيجيرية، والسفير ألبرت شينجيرو وزير الخارجية البوروندي، والدكتور سلامة الغويل وزير الدولة للشئون الاقتصادية الليبي، و ستيف لوتس، نائب الرئيس لشئون منطقة الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأمريكية، والسيد جيمي ماكلود زميل السياسات التجارية بالمركز الأفريقي للسياسات التجارية التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، وهاني سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.
ويختتم «منتدى مصر للتعاون الدولي ICF 2021»، أعماله بإصدار بيان ختامي وتوصيات من كافة المشاركين من الدول والمنظمات الدولية والأمم المتحدة، حول أهمية التمويل الإنمائي والتعاون متعدد الأطراف لدعم الجهود التي تقوم بها الدول لتحقيق التنمية في العالم لاسيما منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما سيتم الترويج لتوصيات المؤتمر في المنصات والمحافل الدولية، ليكون إضافة قوية للجهد العالمي الهادف لتحقيق التنمية المستدامة والأجندة الأممية 2030.