برلماني: ظاهرة تسقيع الأراضى انتهت في عهد الرئيس السيسي
أكد النائب شريف الوردانى عضو مجلس النواب، أن المبادرة الرئاسية التاريخية "حياة كريمة" اتضح أن الهدف منها ليس الاهتمام بجميع الخدمات لاهالينا بالقرى والريف المصرى على مستوى الجمهورية ولكن لها أهداف أخرى فى غاية الاهمية وفي مقدمها تحويل الريف والقرى المصرية الى وحدات إنتاجية وصناعية تسهم فى دعم الاقتصاد المصري وتوفير الملايين من فرص العمل للشباب داخل القرى والريف المصرى.
وأشاد "الوردانى" فى بيان أصدره اليوم، بتصريحات نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة التى أكدت فيها الأولوية فى الحصول على الأراضى لأصحاب المشروعات القائمة ولديهم رغبة فى التوسع وهناك توجيه رئاسى بحصر جميع الأراضي بالمحافطات لاستغلالها بشكل أمثل وأن نعمل على إنشاء 317 مجمعا فى 17 قرية ضمن مشروع حياة كريمة، معلناً تأييده التام لإعلان الوزيرة بأنه تم سحب 600 قطعة من مستثمرين غير جادين وتم عمل لجان متخصصة لمعاينة الأراضى للمستثمرين وتم تشكيل لجنة ويتم الاجتماع بشكل دورى كل أسبوعين لطرح جميع الأراضى لجميع المستثمرين.
وقال النائب شريف الوردانى إن سحب الحكومة لـ 600 قطعة أرض من مستثمرين غير جادين هو دليل على قاطع على أن ظاهرة تسقيع الأراضى لعقود طويلة للاستفادة من بيعها بأسعار خيالية قد انتهى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكداً أنه كانت فى عهود الأنظمة والحكومات السابقة توجد مافيا المتاجرة فى أراضي الدولة بصورة بشعة وبدون الاستفادة من هذه الأراضى.
وأشاد النائب شريف الوردانى بتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة بتسهيل الإجراءات لكل المستثمرين، مشيداً بتأكيد الوزيرة بأن الدولة تعمل على إتاحة المجمعات الصناعية الجاهزة تيسيرا على المستثمرين وأن الأولوية لمنح الأراضى الصناعية للمنتجات التى يتم استيرادها من الخارج لخفض وارداتنا من المنتجات التى لها مثيل مصرى وأنه سيتم عمل معرض كبير لعرض منتجاتنا فى العراق، وتم عرض منتجاتنا فى العديد من البلدان التى تعرض لأول مرة بها.