أحمد مسعود شاه: سأترك السياسة مقابل شرط واحد
قال أحمد مسعود شاه، قائد جبهة المقاومة الأفغانية المتمركزة في ولاية بانشير، إن لديه شرطًا لالقاء سلاحه والانسحاب من الحياة السياسية في أفغانستان، وذلك في الوقت الذي سيطرت حركة طالبان على مطار كابول بعد انسحاب القوات الأمريكية وانتهاء الوجود الأمريكي في أفغانستان بعد 20 عامًا.
وفي حديث لمجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، قال «شاه»: إذا ما اعتزمت طالبان تقاسم السلطة، وإقامة العدل المساواة والحرية للجميع في أفغانستان، سأتراجع وانسحب، لافتًا إلى أن التسوية المقبولة مع «طالبان» لا يمكن تحقيقها إلا إذا شكلت الحركة حكومة شاملة ولامركزية مع أفغانستان، واصفًا جميع الخيارات الأخرى بأنها غير مقبولة لممثلي المقاومة، وإلا فإن المواجهة مع طالبان ستستمر.
لا أتلقى أي دعم من الخارج
كما أشار مسعود إلى أنه لا يتلقى أي دعم مالي من الخارج، وزعم في الوقت نفسه أن العديد من دول المنطقة تقف إلى جانب طالبان.
وتابع: "لقد أجبرت حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني العديد من البلدان في المنطقة على الوقوف إلى جانب طالبان، من خطابهم العرقي والقومي حتى سياستهم في المجال المائي، أثار كل ذلك العداء من جيراننا".
وأضاف أن السبب الآخر لتقاربهم مع طالبان هو الوجود الأميركي، ولأنهم أيضا يمكن أن يلحقوا الضرر بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من خلال دعم المسلحين.
وفي وقت سابق، دعا مسعود الولايات المتحدة والأفغان في الخارج إلى دعم "لجان المقاومة" ضد طالبان، التي انضم إليه نائب الرئيس السابق أمر الله صالح.