وزير الخارجية البريطاني يحث حلفاء بلاده على التعاون لمساعدة أفغان على المغادرة
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن الوزير دومينيك راب حث نظراءه من دول أخرى، اليوم الإثنين، على العمل معاً لتوفير خروج آمن من أفغانستان للمواطنين المؤهلين لمغادرتها ولا يزالون فيها.
وذكر بيان من الوزارة أن راب أضاف أنه يجب الحكم على قيادة حركة طالبان بناء على أفعالها وسماحها للناس بالمغادرة.
وشارك راب في اجتماع افتراضي لوزراء خارجية ومسؤولين من الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وحلف شمال الأطلسي وقطر وتركيا.
وقالت صحيفة «ميل أون صنداي» إنه بمجرد انتهاء عمليات الإجلاء البريطانية من أفغانستان، انتشرت مشاعر الغضب واللوم بين الوزراء والمسؤولين في الحكومة البريطانية، حيث ادعى الوزراء أنه لولا قرار وزير الخارجية دومينيك راب بالبقاء في عطلة في البحر الأبيض المتوسط مع سقوط كابول في يد طالبان لكان من الممكن إجلاء ما يصل إلى 1000 شخص.
واتهم وزراء الحكومة والمسؤولون في الحكومة البريطانية، وزارة الخارجية بالإهمال في إعداد طرق الهروب من أفغانستان التي مزقتها الحرب، وزعموا أن ما يصل إلى 9000 شخص ممن كان من الممكن أن يكونوا مؤهلين للإجلاء سيظلون محاصرين هناك.
وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أن وزير الخارجية لم يقم بإجراء مكالمة هاتفية واحدة مع وزيري الخارجية الأفغان أو الباكستانيين في الأشهر الستة التي سبقت انقلاب طالبان لأنه كان يعتقد أن أفغانستان كانت حرب الأمس وأن الحكومة تركز بشكل كامل على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وواجه راب دعوات للاستقالة بعد تحديه لأوامر من داونينج ستريت بقطع إجازته فى جزيرة كريت اليونانية قبل يومين من انتهائها عندما وقعت كابول في أيدي الحركة المتشددة.
ولفتت الصحيفة إلى أن أي شخص يصل إلى بلد ثالث ويتأهل لخطة إعادة توطين الموظفين الأفغان السابقين سيُعرض عليهم رحلة طيران مجانية إلى المملكة المتحدة، ومع ذلك ، فإن الدول المجاورة مثل باكستان وأوزبكستان وطاجيكستان تحجم عن توفير المرور المجاني للاجئين.