«الري»: خطة للحفاظ على موارد المياه في ظل التغيرات المناخية
تنفذ وزارة الموارد المائية والري عدة مشروعات كبرى خلال الفترة الحالية خطة للحفاظ على الموارد المائية المتاحة، وكذلك مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية وارتفاع الحرارة وعوامل النحر والتعرية التي تهدد كافة شواطئ المدن الساحلية والمناطق المنخفضة بدلتا النيل.
وترأست الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، اجتماعا، الاثنين، مع أعضاء فريق التحالف من أجل التكيف العالمي للمياه وتحالف العمل من أجل التكيف ومشروع تعقب المياه، وذلك في إطار خطة مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الشواطئ وموارد المياه.
تم خلال الاجتماع المناقشة الأولية لأنشطة المشروع مع الاستشاري للمشروع، والتي ستغطي موضوعات المياه في ظل التغيرات المناخية، كما تم توضيح الإجراءات التي تقوم بها الوزارة لبدء تنفيذ المشروع، بالإضافة إلى استعراض ومناقشة ما سيتم بشأن الجلسة المزمع أن ينظمها التحالف من أجل التكيف خلال أسبوع القاهرة الرابع للمياه في شهر أكتوبر المقبل، لبحث ودراسة آثار التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة من خلال عدد من الخبراء والمختصين.
كما يتم توضيح كافة المخاطر الناجمة عن تلك الظاهرة ووضع الاستراتيجيات اللازمة للتكيف مع التغيرات المناخية وتقييم الآثار المترتبة عليها فيما يتعلق بموارد المياه فى الدول العربية بجانب التأثير على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئة.
وتستهدف الجلسة والمناقشات تحديد التقنيات اللازمة لتخزين المياه والحفاظ على الموارد المائية المتاحة من التغيرات الموسمية المختلفة ووضع الحلول لتكيف المناطق المنخفضة والخطرة معها، بجانب مناقشة التـأثيرات المتعلقة بارتفاع منسوب مياه البحر وارتفاع عوامل النحر والتعرية التى تؤثر على مناطق متعددة بالدلتا.
يأتى ذلك فيما تستعد وزارة الموارد المائية والري، لانعقاد فعاليات أسبوع القاهرة الرابع للمياه خلال الفترة من 24 إلى 28 أكتوبر المقبل تحت عنوان "المياه والسكان والتغيرات العالمية - التحديات والفرص"، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح.