ماكرون: الحوار مع طالبان بشأن عمليات الإجلاء لا يعنى اعترافا بهم
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد عبر محطة "تي إف 1"، أن إقامة حوار مع طالبان لا يعني اعترافا لاحقا بحكومتهم، طارحا شروطا عدة بينها "احترام حقوق الإنسان" و"كرامة النساء الأفغانيات".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من إربيل في كردستان العراق "لدينا عمليات ننفذها هي عمليات الإجلاء" و"من يسيطرون على كابول وعلى الأراضي (الأفغانية) هم طالبان، إذن في شكل عملاني، علينا أن نجري مباحثات"، لكن "ذلك لا يعني اعترافا لأننا طرحنا شروطا".
وذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ثلاثة شروط في هذه المقابلة المسجلة.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "يجب أن تحترم حركة طالبان أولا الحقوق الإنسانية وتحمي كل الذين يحق لهم الحصول على لجوء".
وتابع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "أما الشرط الثاني فاعتمادهم الوضوح تجاه كل الحركات الإرهابية لأنهم إن هادنوا الحركات الإرهابية في المنطقة سيكون الأمر غير مقبول من جانبنا جميعا"، وذلك على ما أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "أما الشرط الثالث فهو احترام حقوق الإنسان وقيمنا ولا سيما احترام كرامة النساء الأفغانيات".
وردا على سؤال عن احتمال أن تسمح طالبان باستمرار عمليات الإجلاء ما بعد 31 اغسطس كان ماكرون حذرا، وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لن أكون قاطعا لأنني أريد أن تنجح عملياتنا".
وأضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "باشرنا حوارا تجريه دول أخرى عدة حليفة، مع طالبان.
وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خصوصا على الدور الذي لعبته قطر منذ أشهر في إطار هذه المفاوضات، ويتمثل الهدف في حصول عمليات الإجلاء الإنسانية لكل النساء والرجال الذين يواجهون خطرا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هل سننجح في تحقيق ذلك؟ لا يمكنني أن أضمن".