الشركات الألمانية ترد طوعًا قرابة مليار يورو من مساعدات كورونا العاجلة
صرحت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية، اليوم الأحد، بأن العديد من الشركات الألمانية ردت طوعًا المساعدات العاجلة التي كانت تلقتها من الدولة لمواجهة أزمة كورونا.
وأوضحت المتحدثة: أن المكاتب المختصة في الولايات أخطرت وزارة الاقتصاد بتحصيل 322 مليون يورو، وأنها تلقت مدفوعات مالية طوعية بقيمة 911 مليون يورو.
ولفتت المتحدثة إلى تنوع الأسباب التي حدت بالشركات إلى إعادة أموال المساعدات، خاصة أن الشركات كانت توقعت في الفترة التي تقدمت بها لطلب المساعدات أن تكون أزمات السيولة التي ستتعرض لها خلال فترة التمويل البالغة ثلاثة شهور أكبر من الأزمات التي تعرضت لها مؤخرًا، وهو ما أعقبته عمليات مراجعات وسداد.
ومن المنتظر أن تطرح الولايات في موعد أقصاه نهاية يونيو المقبل، تقاريرها النهائية عن استخدام أموال المساعدات وفقًا للأغراض المحددة لها.
وبحسب وزارة الاقتصاد، فإن مسألة سداد مساعدات كورونا العاجلة هي من اختصاص الولايات وحدها.
وكانت هذه المساعدات تمثل أول دفعة مساعدات يتم تقديمها إلى الشركات الصغيرة في ربيع 2020 بغرض تأمين الوجود الاقتصادي لهذه الشركات ولأصحاب الأعمال الحرة في ظل أزمة كورونا، ولمساعدتها على تجاوز أزمات السيولة الحادة.
وكان من المحظور على الشركات استخدام هذه الأموال في تغطية النفقات المخصصة للعمالة ولا تكاليف المعيشة الخاصة.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.